حقيقة تخزين السكر من جانب المصانع استعدادًا لشهر رمضان
رفضت شعبة صناعة الحلوى والسكر والشيكولاتة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، ما أثير حول تخزين السكر من جانب المصانع استعدادا لشهر رمضان المبارك.
أكدت أن هذا الأمر غير صحيح، وغير قابل التنفيذ نظرا لصعوبة تمويل كميات كبيرة في آخر الموسم وقبل الإنتاج الجديد للسكر في أوائل شهر مارس فضلا عن أن السعات التخزينية بالمصانع لا تستوعب ذلك.
وطالبت الشعبة بالتدخل العاجل من وزير التموين والتجارة الداخلية لحل مشاكل نقص إمدادات منشآت الصناعات الغذائية من السكر المستخدم للتصنيع وإعادة مشاركة مصانع الصناعات الغذائية في جلسات البورصة السلعية للسكر.
وأشارت إلى أن استمرار نقص الكميات المعروضة على هذا النحو سيؤدي إلى خسائر اقتصادية واجتماعية سلبية على المجتمع الصناعي والاستثمارات القائمة ومعدلات فرص العمل.
وقال حسن الفندي رئيس الشعبة، إنه تم عقد اجتماع موسع ضم عدد من المصانع أعضاء الشعبة وناقشت شكاوي المصانع من نقص الكميات المعروضة من السكر وتوضيح أهمية دور بورصة السكر في توفير احتياجات الأسواق من هذه السلعة الاستراتيجية التي يحتاجها المستهلك.
وقال الفندي، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة التدخل العاجل من الغرفة لدى معالي وزير التموين والتجارة الداخلية للعمل على انتظام العمليات الإنتاجية وإنتاج المنتجات النهائية التي تغطي احتياجات الاستهلاك المحلي والتصدير مما يساهم في توفير النقد الأجنبي وتحقيق استقرار الأسواق
وأكدت الشعبة، أهمية وضع استراتيجية مستدامة تقوم على التعاقد بين الشركات المنتجة للسكر والشركات المستخدمة مما يساهم في استقرار حلقات تداول السكر.