أولياء أمور مدارس STEM يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي
في إطار محاولات أولياء أمور وطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM لإلقاء الضوء على مشاكلهم، استغاثوا بالرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية لإيجاد حل لها نستعرض خلال السطور التالية نص الاستغاثة.
وناشد أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أمل إنصاف أبنائهم، لا سيما وأنه لا يخفي على أحد -حسب وصفهم- حرصه الشديد على ضمان الحقوق، وما تقومون به من مجهود في خدمة وإرساء مبادئ العدل، وهو ما دفعنا إلى مخاطبتكم آملين تحقيق مطلبنا بتنسيق أكثر عدلا لصالح أبنائنا طلاب الصف الثالث الثانوي.
بالرغم من أن المادة 19 من الدستور المصري، تنص على أن «التعليم حق لكل مواطن هدفه بناء الشخصية»، إلا أن شبابنا المتفوقين في مرحلة البناء والانتماء يشعرون بعدم عدالة العملية التعليمية، وأن بناء الشخصية الذي استثمرت فيه الدولة خلال ثلاث سنوات فجعلتهم قادرين على الوقوف أمامكم يتحدثون بمنتهى الفخر والثقة عن إنجازاتهم العلمية بين يديك أثناء زيارتكم لإحدى مدارسهم في محافظة المنيا، تحول لحالة حزن وإحساس بالألم نتيجة ضياع أحلام وطموحات أبنائنا نتيجة التمسك بنظام النسبة المرنة دون أي تعديل والذي لا يراعي زيادة أعداد الطلبة نتيجة افتتاح مدارس جديدة وكذلك تناقص المقاعد الحكومية التي ننسق عليها بعد إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة، وقد سبق أن قدم أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للجهات المختصة بكلا م وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعديل بسيط يحمل اسم (معامل التفوق) وهو حل بسيط إذا تمت الموافقة عليه انتهت أزمة التنسيق نهائيا، ويضمن مستقل علمي أفضل لطلابنا وكذلك للبحث العلمي لصالح الدولة بأكملها، الدولة العظيمة التي تعاني أزمة أطباء ومهندسين مهرة!
آليات اختيار طلاب مدارس المتفوقين
ويتم اختيار طلاب مدارس المتفوقين من متفوقي الشهادة الاعدادية، ثم يخضون امتحانات في غاية الصعوبة في المواد العلمية واللغة الإنجليزية، بالإضافة لاختبارات الذكاء وذلك لاختيار صفوة المتفوقين وضمهم لتلك المدارس الداخلية ليتم تأهيلهم بدراسة المناهج العلمية وربط العلم النظري بالتطبيق العملي ويتم تخريجهم من تلك المدارس الحكومية بمستوى عال جدا وبعد امتحانين في كل مادة تتم دراستها، امتحان اختبار مقاييس المفاهيم الذي يمتحن الطالب في كل معلومة تلقاها طوال الثلاث سنوات، واختبار الاستعداد للقبول بالجامعات وهو يماثل الاختبارات الدولية التي تختبر سرعة ومهارة الطالب علي حدا سواء.
وهؤلاء الطلبة الذين يتعلمون في هذا السن الصغير خطوات البحث العلمي، وينفذون مشاريعهم من خلال خطوات التصميم الهندسي، وذلك أهلهم لرفع اسم مصر في كل المسابقات العلمية العالمية التي شاركوا بها مثلا أيسف.
وقرر أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين والذين ارتضوا ببعد أبنائهم عنهم في مدارس داخلية من أجل مستقبل أفضل رفع شكواهم لرئيس الجمهورية، راجين الحفاظ علي حقوق أبنائنا في مستقبل أكثر إشراقا، وعلي أمل أن يتم اتخاذ الإجراءات السريعة اللازمة تجاه شكوانا وإدراج معامل التفوق للقرار السنوي المنظم للجامعات.
توفير منح كلية وجزئية لطلاب مدارس المتفوقين في الجامعات الأهلية والحكومية
وطالب أولياء الأمور، أيضًا، بتوفير منح كلية وجزئية لطلاب مدارس المتفوقين في الجامعات الأهلية الحكومية ذات الصلة بدراستنا في القطاع الطبي الهندسي والتي أعطيتم الأمر في بدء إنشائها لتكون امتدادا لمدارس STEM، وخاصة بعدما أقرت وزارة التعليم العالي أن مجموعا طالبا مدارس المتفوقين يعادل مرة وربع مجموع طالب الثانوي العام نظرا لاختلاف طبيعة الدراسة البعيدة عن الحفظ والتلقين والقائمة علي التعليم الذاتي، وكذلك اختلاف طبيعة الامتحانات.
مخاطبة الجمعيات والأهلية الخاصة
بتنفيذ قرار معامل التفوق
وتمنوا إصدار توجيهات للوزراء لمخاطبة جميع الجامعات الأهلية والخاصة بتنفيذ قرار معامل ال ١.٢٥ دون إصرار من الجامعات علي تحديد عدد مقاعد محددة لطلبة مدارس المتفوقين وأن تتم معاملتنا أننا شهادات ثانوية مصرية وليس شهادة معادلة، فأبناءنا خريجي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الثانوية الحكومية ولا يتبعون أي نوع آخر من التعليم.
وعدم تأخير تنسيق طلاب مدارس المتفوقين
كما نتمني أن ينسق طلاب مدارس المتفوقين بعد المرحلة الثانية وليس بعدها ولا ننتظر لأن الكليات التي ننسق فيها لا تنزل للمرحلة الثالثة، فلماذا يتأخر تنسيق طلابنا دون داع ويحرم من الالتحاق بالمدن الجامعية؟
لو تابعنا حركة التاريخ منذ القدم لوجدنا تفاعلا وتأثيرا متبادلا بين الشعب وقيادته السياسية الحكيمة، ونتمنى من كالعادة أن تبعث كوامن القوة في نفوس أبنائنا الطلاب ونتمنى تدخلا سريعا من سيادتكم لإنقاذ مستقبل شاب مصر العباقرة، صغار السن، كبار العقل، عظام الانجازات.