تفاصيل وموعد انطلاق الملتقى الأول لشباب الباحثين بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة
يهتم قطاع كبير من شباب الباحثين وطلاب وخريجي كلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، بالملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا، بالتزامن مع إعلان الكلية موعد وتفاصيل انطلاقه.
واستكمالًا لسلسلة الأخبار الخدمية التي تقدمها «النبأ الوطي»، للطلاب والمنتنسبي لمجتمع التعليم العالي والبحث العلمي، ننشر تفاصيل وموعد عقد الملتقي الأول لشباب الباحثين، وفقًا لما أعلنته كلية الدراسات الأفريقية بـ جامعة القاهرة.
ماذا يقدم الملتقى الأول لشباب الباحثين بالأنثروبولوجيا؟
وبحسب عميد كلية الدراسات الأفريقية، الدكتور عطية الطنطاوي، ينطلق المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا بعنوان دور الأنثروبولوجيا في المجتمعات الأفريقية، خلال يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، مُشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالتكوين العلمي للباحثين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم البحثية، وتعزيز معارفهم.
وقال «الطنطاوي»، إن المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا يتم تنظيمه على مدار يومان يُعقد في كل منهما 4 جلسات رئيسة تتناول كل منها موضوع رئيس يندرج تحته عدة موضوعات فرعية، على النحو التالي:
- يتضمن اليوم الأول، 4 جلسات، وهي:
- الجلسة الأولى بعنوان «نافذة على مستقبل الأنثروبولوجيا بالقارة الأفريقية».
- الجلسة الثانية بعنوان «دور الأنثروبولوجيا في المجتمع الأفريقي».
- الجلسة الثالثة بعنوان «الأنثروبولوجيا والعلوم الأخرى من منظور تكاملي».
- الجلسة الرابعة بعنوان «ثقافات مرئية».
- يشتمل اليوم الثاني أيضًا على 4 جلسات، وهي:
- الجلسة الأولى حول «الأنثروبولوجيا عبر العصور».
- الجلسة الثانية بعنوان «الثقافة من منظور أفريقي».
- الجلسة الثالثة «قضايا أنثروبولوجية معاصر».
- الجلسة الرابعة في جلسة ختامية للمُلتقى.
وأوضح عميد كلية الدراسات الأفريقية، أن المشاركة في الملتقى أُتيحت لجميع الباحثين المصريين سواء طلاب جامعيين أو حاملي درجات الماجستير أو الدكتوراه، وتم قبول الأبحاث المشاركة التي استوفت عدة شروط، وهى ألا يكون قد سبق نشرها أو عرضها في أي مؤتمر أو ملتقى آخر، وأن تكون أفكارها متوافقة مع أحد محاور المُلتقى، وأن تراعي منهجية البحث العلمي المُتعارف عليها، كما يجب أن تكون باللغة العربية أو الإنجليزية.
رئيس جامعة القاهرة: المُلتقى يستهدف استعراض أهم إسهامات الأنثروبولوجيا في خدمة قضايا القارة الأفريقية
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن المُلتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا يستهدف استعراض أهم إسهامات الأنثروبولوجيا في خدمة قضايا القارة الأفريقية، وتسليط الضوء على أهم القضايا التي تهتم الأنثروبولوجيا بدراستها في القارة الأفريقية، وتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين المصريين في الأنثروبولوجيا، بالإضافة إلى الوقوف على أهم التحديات التي تحول دون تطبيق منهجية الأنثروبولوجيا والالتزام بميثاق أخلاقياتها، واستعراض الرؤى المُستقبلية حول مستقبل الأنثروبولوجيا في القارة الإفريقية.
وأوضح «الخشت»، أن الملتقى يرتكز على 3 محاور أساسية، يتمثل المحور الأول في الانثروبولوجيا في المجتمع الأفريقي من حيث كل من التنظير والإسهامات والتحديات، ويتناول المحور الثاني دور الأنثروبولوجيا في تغيير المجتمع نحو الأفضل وحل مشكلاته، بينما يناقش المحور الثالث مستقبل الأنثروبولوجيا في ظل التحديات الراهنة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا وإسهاماتها في القارة الأفريقية، يأتي انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا تُعد أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كلير خلال السنوات الأخيرة، ولها دورًا مهمًا وفعالًا في تطوير المجتمعات، والعمل لصالح الإنسان والمساهمة في حل المشكلات التي يواجهها، كما أثبتت فعاليتها في معالجة العديد من القضايا والأزمات.