مواجهات جديدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تستمر المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية بالتوازي مع العملية العسكرية في قطاع غزة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل.
كما أقدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة حوسان غرب بيت لحمن والتي قد اقتحمتها عدة مرات منذ بدء الأحداث في غزة.
قال يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقلت إلى المرحلة الثانية من العملية البرية في قطاع غزة.
لن نتوقف عن الحرب
وأضاف " جالانت "خلال كلمة له في مؤتمر صحفي، أننا نصل إلى كل الأماكن الحساسة التي تخص حماس ونضربهم، ونقصف عليهم باستمرار، ولن نتردد في القيام بأي عملية عسكرية، وبالفعل تحقق هذا الأمر بسبب الشجاعة والدقة القتالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجو والبر والبحر.
وتابع أنه لن نتوقف عن الحرب قبل ضمان أن غزة لن تشكل تهديد لإسرائيل، فحماس تعرف جيدا قوة جيش الدفاع.
الحكومة الإسرائيلية تعمل على القضاء على حركة حماس
وأكد أن المجهود الذي يقوم به جيش الاحتلال مُركب ويجب موازنة بين أمور مختلفة منها، ما يتعلق بمهمة الجنوب والانتصار على حماس وإعادة المخطوفين والنظر إلى الشمال.
وأشار إلى أنه يحارب حماس منذ أكثر من 40 عاما، وما حدث في 7 أكتوبر، أمر خطير لم يحدث خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على القضاء على حركة حماس.
بينما قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يقود مع زملائه جهودا كبيرة للحفاظ على دعم واشنطن.
لا توجد أي صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة
وأضاف "نتنياهو"، أنه طلب أن أجمع عائلات المحتجزين مع مجلس الحرب، مؤكدا أنه لا توجد حتى الآن أي صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وأكد "رئيس الوزراء الإسرائيلي" أنه من المهم استمرار الدعم الدولي لنا لاستمرار عمليتنا في غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانه على غزة
وفي نفس السياق ولليوم الـ43 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد نحو 12 ألف و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.