تفاصيل عقد اجتماع هام لمحافظ الغربية مع قيادات المياه والصحة والإسعاف والري
اجتمع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم بشركة مياه الشرب والصرف الصحي والصحة والإسعاف والري، لمراجعة موقف القطاعات ومدى استعدادها لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة أية أزمة أو كارثة قد تحدث.
ويأتي ذلك انطلاقا من تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
واستعرض المحافظ خلال الإجتماع موقف محطات مياه الشرب والصرف الصحي، ومحطات الري، والمستشفيات ونقاط ووحدات ومراكز الإسعاف لمواجهة الأزمات والكوارث واستعدادات كل جهة ومهامها والأدوار المنوطة بها، وسبل تعزيز التنسيق بين كل الجهات لتنفيذ الخطط التي تم الاتفاق على تطبيقها والتدريب عليها في مجابهة الأزمات المحتملة والإمكانات المتاحة، ومدى جاهزية تلك الجهات ومعداتها، ومدى سرعة التحرك إلى الهدف والتعامل معه، من خلال التنسيق والترتيب الكامل بين كل الجهات المشاركة في إدارة الأزمات والكوارث.
وأكد محافظ الغربية، ضرورة مشاركة وتحفيز جميع المواطنين، للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم أجمع على كوننا دولة ديمقراطية فاعلة ومصيرها بيد أبنائها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار، واختيار قائد لسفينة الوطن في المرحلة القادمة، وسط كل هذه التحديات التي تواجه العالم من حولنا.
اجتماع بمديري مديريات الصحة والتضامن والزراعة والمجلس القومي للمرأة
كان محافظ الغربية قد عقد اجتماعا آخر مع مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والزراعة وإدارة المواقف والمجلس القومي للمرأة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري لحماية مسيرة التنمية التي تشهدها مصر.
وأضاف رحمي خلال الاجتماع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لها أهمية كبيرة، باعتبارها ركيزة أساسية لنظام ديمقراطي، وإحدى أهم وسائل المشاركة في الحياة السياسية، مشيرا إلى أهمية ذلك في دعم مكانة مصر عالميا مضيفا أن العاملين في المصالح الحكومية والمديريات وكافة القطاعات والرائدات الريفيات والصحيات والسيدات ربات المنزل لهم دور في تحفيز أسرهم وأولادهم وتشجيعهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.