الورقي
رئيس جامعة سوهاج يقود 20 ألف طالب وطالبة لدعم الانتخابات الرئاسية
قاد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، مسيرة ضخمة وحاشدة تضم ٢٠ ألف طالب وطالبة من منسوبي الجامعة إلى صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
رئيس جامعة سوهاج يقود ٢٠ ألف طالب وطالبة لدعم الانتخابات الرئاسية
وقال رئيس جامعة سوهاج، إنه تقدم مسيرة طلابية حاشدة غير مسبوقة العدد، جابت أرجاء المحافظة لدعم الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وتعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لمن يمثله في تلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، مرددين هتافات وطنية قوية تحت شعار (انزل شارك.. صوتك أمانة)، ليكون هذا العرس الديمقراطي خير شاهد على التحول الحقيقي للمصريين وما يتمتعوا به من حرية كاملة وترابط شعبي واضح، يضع مصر فى مكانتها الصحيحة والمعتادة بين دول العالم.
وأشار «النعماني»، إلى أن المسيرة الطلابية عبرت عن مدى الوعى الاجتماعي والثقافي والسياسي لدي شباب الجامعات، كما أظهرت حالة من الإجماع والاصطفاف حول مستقبل الوطن وأهمية النزول إلى لجان الانتخابات والتصويت داخل صناديق الاقتراع، للمشاركة فى صنع القرار فى مناخ من الوضوح والشفافية.
وأضح رئيس جامعة سوهاج أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية تعد واجباََ وطنياََ إلزامياََ، ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطن، داعيًا جميع منسوبي الجامعة إلى ضرورة النزول والمشاركة في العملية الانتخابية لتعميق السلوك الديمقراطي وظهور العملية الانتخابية بصورة حضارية أمام دول العالم.
وتقدم «النعماني» بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات على جهودهم المبذولة فب تنظيم وتنفيذ العملية الانتخابية بهذا الشكل المشرف، والشكر الموصول لجميع رجال الهيئة القضائية والشرطة المصرية لدورهم الهام والبارز فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن الجامعة نظمت مسيرة ضخمة بمشاركة كافة منسوبيها، حيث كانت هذه المشاركة بكثافة تعد رسالة واضحة لكل المتربصين في الداخل والخارج بأن الدولة المصرية حكومة وشعبًا على قلب رجل واحد، إلي جانب أن المشاركة وإبداء الرأي هي تعبير واضح على إيجابية المواطن وتؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية التشاركية.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن الطلاب من ذوى الهمم كانوا من أوائل الناخبين وفي الصفوف الأولى، خاصة وأنهم فئة لها تأثيرها نظرًا لعددهم الذي لا يستهان به، ودعا الطلاب خلال المسيرة قائلًا: «أنزلوا ولا تفرطوا في حقكم الدستوري - مصر تناديكم فلبّوا نداء الوطن بأمانة ومسؤولية»، مختتمًا حديثه بـ«تحيا مصر».
