شركة أدوية مصرية تعتزم إنشاء مصانع بالقاهرة والسعودية بـ 130 مليون دولار
أعلنت شركة أبيكس فارما للأدوية عن خطط لضخ استثمارات بقيمة 4 مليارات جنيه في السعودية أي ما يعادل (130 مليون دولار)؛ لإنشاء مصنعين للأدوية على أحدث طراز في مصر والمملكة العربية السعودية خلال العام المقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مجدي ألبا: إن الخطة تتضمن إنشاء مصنع جديد في مصر باستثمارات أولية تزيد عن مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى ما بين 2 مليار إلى 3 مليارات جنيه خلال ثلاث سنوات.
وتركز شركة أبيكس فارما حاليًا على تنفيذ المرحلة الأولى من مصنعها الجديد في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، باستثمارات إجمالية تبلغ 300 مليون ريال (2.5 مليار جنيه).
وأشار إلى أن "هدف أبيكس حاليا هو استكمال كافة الإجراءات اللازمة وتشغيل المصنع السعودي بحلول منتصف عام 2024، على الرغم من أن العملية واجهت تأخيرات بسبب جائحة كوفيد-19".
وأشار إلبا إلى أن الموعد النهائي لتشغيل المصنع سيتم تحديده فور حصول الشركة على ترخيص من هيئة الغذاء والدواء السعودية.
وذكر أن الهدف الأساسي للمرحلة الأولية للمصنع في السعودية هو إنتاج مجموعة واسعة من المستلزمات الصيدلانية، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والمساحيق لعلاج الأمراض الشائعة مثل مرض السكري.
وقال ألبا: "يمثل هذا المشروع علامة فارقة لشركة أبيكس فارما، حيث أصبحت أول شركة أدوية مصرية تنشئ مصنعًا خارج حدود البلاد".
وبحسب بيان بيكس فارما، فإن خطة الشركة التوسعية ستمهد الطريق لاختراق أسواق الخليج العربي، وخاصة الكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر والعراق.
اتفاقية إنشاء مصنع للأدوية
وفي عام 2018، وقعت شركة أبيكس فارما اتفاقية لإنشاء مصنع للأدوية في المملكة العربية السعودية، بمساحة 50 ألف متر مربع، بمساحة تقديرية للمرحلة الأولى بـ 15 ألف متر مربع.
وأكد ألبا التزام شركة أبيكس فارما بتوسيع تواجدها في السوق المصري، على الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل صعوبات الحصول على المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج.
واحتل سوق الأدوية في مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2023، بقيمة سوقية بلغت 56.6 مليار دولار، ومن المتوقع أن يشهد قطاع الصادرات الدوائية والطبية في مصر نموًا، حيث من المتوقع أن تصل الصادرات إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030، بزيادة من 964 مليون دولار في عام 2022.