إسرائيل تطلب هدنة جديدة وحماس ترفض
قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، أمام عدد من السفراء، إن إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الأسرى.
في المقابل، قال باسم نعيم، القيادي في حركة حماس في بيان، اليوم، إن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الحرب الإسرائيلية لكنها منفتحة على أي مبادرة لإنهائها.
وقال نعيم، "لا تفاوض حول الأسرى قبل وقف العدوان ومنفتحون أمام أي مبادرة تخفف العبء عن شعبنا".
وقال مصدر لوكالة "رويترز" إن الاجتماع بين رئيس وزراء قطر ومديري جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في وارسو أمس الاثنين لمناقشة الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس كان إيجابيًا لكن لا توقعات بالتوصل إلى حل وشيك.
وقال مصدر مطلع على الجهود الدبلوماسية لوكالة "رويترز" إن "المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات.. لكن من غير المتوقع التوصل إلى اتفاقا وشيكًا".