رئيس التحرير
خالد مهران

تظاهرات حاشدة أمام السفارة الأمريكية في عمان تضامنا مع غزة

النبأ

شهدت المملكة الأردنية الهاشمية العديد من الوقفات والتظاهرات المؤيدة لقطاع غزة والمنددة بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة.

وتعد أهم تلك المظاهرات التي انطلقت في قلب عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان من أمام السفارة الأمريكية هناك والتي شهدت الأعلام الفلسطينية والأردنية.

كما انطلقت هتافات لفلسطين خلال الوقفة في محيط السفارة الأمريكية في عمان في المملكة الأردنية الهاشمية  تندد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وردد متظاهرون في محيط السفارة الأمريكية في المملكة الأردنية الهاشمية هتافات مثل: "يا برغوثي يا مروان... موضوعك عند القسام... ويا قسام هات هات... طلعلي أحمد سعدات".

ولم تكن عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية  المدينة الوحيدة التي شهدت تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث انطلقت تظاهرة في مدينة العقبة الأردنية بعد صلاة الجمعة دعمًا لفلسطين وغزة. 

 

وزعم المتحدث باسم جيش لاحتلال  الإسرائيلي، أمس الخميس، مقتل 4 قادة في "لواء غزة" التابع لحماس، كاشفًا عن أسمائهم وصورهم أيضًا.

كما كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن أن الحرب الدائرة في شمال قطاع غزة، وفي قلب غزة في خان يونس، صعبة وغير عادية. 

وقالت الصحيفة العبرية، في تقرير لها نشرته، اليوم الجمعة: "لا بد المحاولة لإيجاد التوازن الصحيح بين تحقيق الهدف العسكري المنشود المتمثل في القضاء على مقاتلي حماس وتدمير البنية التحتية العسكرية والمدنية للمنظمة، وفي الوقت نفسه جهد كبير لتقليل الخسائر في الأرواح من جانبنا وتقليل ما لا مفر منه وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين في غزة الذين ليس لهم علاقة بالإرهاب".

ومع اشتداد الحرب في قطاع غزة، تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي خيارًا صعبًا لها من شأنه أن يشكل مسار العمليات العسكرية الجارية: إما السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار أو المخاطرة باحتمال احتجاز أسرى آخرين في المستقبل.

وأثبتت المعارك الأخيرة في شمال قطاع غزة وفي خان يونس التحديات الكامنة في تحقيق إسرائيل للتوازن بين تحقيق الأهداف العسكرية التي تزعمها وتقليل الخسائر البشرية. 

وتزعم تل أبيب مرارًا أن هدف إسرائيل الأساسي هو: القضاء على حماس وتفكيك البنية التحتية العسكرية والمدنية للمنظمة.