قصة اتهام فنان شهير في جريمة جنسية
أقامت المساعدة السابقة للممثل العالمي فين ديزل Vin Diesel، دعوى قضائية ضده، يوم الخميس، تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا في عام 2010، أثناء تصوير فيلم Fast Five، وأنها طُردت من وظيفتها بعد ساعات فقط من تعيينها.
رد محامي فين ديزل، بريان فريدمان، على طلب مجلة Vanity Fair للتعليق ببيان جاء فيه: "اسمحوا لي أن أكون واضحًا جدًا، ينفي فين ديزل بشكل قاطع هذا الادعاء برمته، هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها عن هذا الادعاء الذي مضى عليه أكثر من 13 عامًا، الذي قدمه موظف يُزعم أنه يعمل لمدة 9 أيام.. هناك أدلة واضحة تدحض تماما هذه الادعاءات الغريبة".
وزعمت إستا جوناسون، مساعدة ديزل السابقة، التي تم تعيينها لمرافقة ديزل إلى الحفلات وتنظيم الفعاليات من بين مهام أخرى، أنه تم فصلها بعد وقت قصير من الحادث، وتقول إنها عملت في One Race لمدة تقل عن أسبوعين.
وجاء في الشكوى التي تقدم بها محاميها: "لقد طُردت السيدة جوناسون بسبب مقاومتها الشجاعة للاعتداء الجنسي من فين ديزل، وسيتم حماية فين ديزل، وسيتم التستر على اعتداءه الجنسي. شعرت الآنسة جوناسون بالعجز، وتم تدمير احترامها لذاتها، وشككت بمهاراتها الخاصة وما إذا كانت الحياة المهنية الناجحة ستتطلب منها مقايضة جسدها من أجل التقدم".
وكشفت جوناسون إنها وقعت اتفاقية عدم إفصاح قبل قبولها العمل مع النجم الشهير، تمنعها من الإبلاغ عن الحادثة، وفي نهاية المطاف رفعت دعوى قضائية بفضل قانون Speak Out في كاليفورنيا، الذي يمنح إعفاءات من اتفاقيات عدم الإفشاء في حالات الاعتداء الجنسي التي وقعت في عام 2009 أو بعده.