رئيس التحرير
خالد مهران

14 قتيل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية

النبأ

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 14 قتيلًا في صفوف الاحتلال خلال 24 ساعة وعشرات المصابين في المعارك بغزة.

وكان قد أعلن أمس جيش الاحتلال الإسرائيلي عن جنديان من بين القتلى المعلن عنهم اليوم، هما من سرية النخبة في "جفعاتي"، وقتلا وأصيب معهما 10 منهم 5 بجراح خطيرة؛ جرَّاء تفــجــيـر لــغـم بمدينة خانيونس.

مع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى أمس الخميس إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى.

وتوزعت رتب الضباط القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي كالتالي:5 عقداء، 8 برتبة مقدم، 43 رائدا، 41 نقيبا، 11 ملازما، 60 من هؤلاء الضباط من فرق النخبة.

كما طُورت إستراتيجية "جدعون" عام 2015 تحت إشراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب حاليا بيني غانتس، وتهدف إلى جعل القوات الإسرائيلية أقل من حيث العدد البشري، لكن أكثر تأثيرا.

وقبلها، كان جيش الاحتلال قد تبنى إستراتيجية تعتمد على جعل الجيش مكونا من وحدات قتال على مستوى اللواء بدل الفرقة، وذلك لأن الجيش لم يعد يرى أن التهديد الحقيقي يأتي من القتال في مناطق مفتوحة مع القوات النظامية للدول، فهي لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، إنما مما يصنف مجموعات مسلحة ضمن حرب غير نظامية. فانخفض تشكيل المجموعة القتالية من مستوى الفرقة إلى اللواء.

وعلى سبيل المثال عام 2011، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتشكيل جديد لقوات المشاة يعتمد فيها على 6 كتائب، تتوزع بين فئات المشاة، والمدرعة، والمدفعية، وقتال هندسية.

ويسمح هذا التشكيل للكتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بطلب استدعاء الطيران أو السلاح البحري للدعم، في حين يشكل الألوية مراكز القيادة والتحكم التي تتواصل مع المراكز الأخرى.

ويتطلب هذا التسلسل وجود ضباط على الأرض لقيادة التشكيلات الأصغر في الميدان، والهدف من هذا التشكيل سرعة الحركة واتخاذ القرارات السريعة دون الحاجة إلى العودة دوما إلى قيادة مركزية لاتخاذ القرارات، وهو ما قد يكون سببا لزيادة نسبة القتلى بين الضباط مقارنة بالجنود.