فيتوريا يتحدث عن إعتزال طارق حامد ومعايير اختيار اللاعبين وأزمة فتوح وصبحى
تحدث روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر، عن أخر المستجدات الخاصة بالمنتخب وقائمة الفريق والرد على بعض الإنتقادات التى طالت بعض الإختيارات ومنها ثنائى الزمالك الموقوف.
وكشف فيتوريا على أسبااب إختيار بعض اللاعبين، ومنهم محمود حمادة لاعب المصرى، وأيضًا مروان عطية متوسط الأهلى الدفاعى، مع توضيح المعايير الواجب توافرها فى لاعب المنتخب الذى سيشارك فى أمم إفريقيا.
وقال فيتوريا عبر قناة أون تايم سبورتس فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد:": "اختيار محمود حمادة للانضمام للمنتخب جاء لأنه يمتلك بعض الخصائص الذى أريدها من لاعب الوسط الذى يلعب ناحية اليسار ليؤمن تقدم محمد حمدى الظهير الأيسر للهجوم".
وأضاف المدرب البرتغالى:" بحثنا عن لاعبين وسط لديهم القدرة على قراءة المباراة وفهم أحداثها، وكان اللاعب الأول بعد بحث دقيق هو مروان عطية، لأنه الوحيد الذى يعرف ماهى اللحظة المناسبة لرفع مستوى إيقاع اللعب، وأيضًا تعطيل هجمات الخصم بأخطاء تكتيكية".
وواصل فيتوريا:" أرى أنه من الصعب على الأندية الأوروبية، التعاقد مع لاعب من الدورى المصرى وهو فى عمر الــ 24 عام، لأن اللاعبين يحتاجون وقت للتأقلم على الأجواء وثقافة تلك البلاد".
وعن معايير اختيار لاعب المنتخب في كأس الأمم قال المدرب البرتغالى:" أن يحب اللاعب منتخب مصر، وهنا أتحدث عن أنه أحيانًا لا يمكن أن يشارك اللاعب فى المباريات، وعندها عليه تقبل الأمر، بجانب الكفاءة الفنية ودعم زملائه".
وبسؤاله عن ضم أحمد فتوح ومحمد صبحي لقائمة المنتخب قال: "القرار الصادر من الزمالك كان التحقيق مع الثنائى وأنا لم أعلم نتيجة التحقيقات وضم اللاعبين للقائمة كان قرارا فنيًا وليس له علاقة بما حدث بينهم وبين النادى".
وعن استبعاد حسين الشحات وإمام عاشور وطارق حامد قال: "رأيت أن رد فعل الثلاثى ليس هو المناسب من اللاعب المصرى الذى أحترمه وعلى اتصال جيد به، ولكن عندما أرى التعرض لهذا الاحترام بشكل أو آخر لا بد من اتخاذ القرار المناسب".
وشدد "بالنسبة لي هناك أشياء حاسمة يجب ألا يتم المساس بها، وكل اللاعبين لديهم فرصة للاستدعاء للمنتخب في أمم إفريقيا".
وبشأن اعتزال طارق حامد اللعب الدولي قال: "قرار الاعتزال هو قرار شخصى لأى لاعب ولا أستطيع التدخل فيه وكل اللاعبين الكبار في العالم يتخذون هذا القرار".
وأتم تصريحاته "سنذهب إلى أمم إفريقيا بثقة قوية وهدف محدد وفكر إيجابى، وهي بالنسبة لنا 7 مباريات كلها نهائية ولن نفكر في النهائي السابع الآن قبل أن نفكر في النهائي الأول".