متحدث الصحة يوضح لـ«النبأ» سبب انتشار الكحة في الفترة الحالية

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، سبب الكحة المنتشرة بين المواطنين  في الفترة الحالية، حيث أن هذا آثار قلقا كبيرا بين المواطنين خاصة بعد ظهور متحور كورونا الجديد. 

 سبب انتشار الكحة بين المواطنين

وقال «عبد الغفار»  في تصريحات خاصة لـ «النبأ» إن الكحة المنتشرة حاليا بين المواطنين ليس لها علاقة بمتحور كورونا الجديد، مؤكدا على عدم رصد حالات بالفيروس الجديد في مصر حتى الآن.

وأكد  المتحدث باسم وزارة الصحة، أن انتشار الكحة في الفترة الحالية يرجع إلى انتشار الفيروسات التنفسية وليس فيروس كورونا الجديد.

متحدث الصحة: ميكنة جميع مكاتب الصحة لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة

بالأرقام.. متحدث الصحة يعلن خدمات مبادرة الكشف المبكر عن فيروس «سي» بين طلاب المدارس

المتحور 1.IN

وفي وقت سابق، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أو ميكرون، والذي تمت تسميته بالمتحور 1.IN، وطبقا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، بلغت نسبة انتشار المتحور 2.86.BA وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك 1.IN. %37 من إجمالي العينات المبلغة على مستوى العالم، وأكثر من نصفها كانت من المتحور 1.JN.

المتحور 1.IN ينتشر بصورة كبيرة

وأضاف "عبدالغفار"، أن المتحور 1.IN ينتشر بصورة كبيرة، وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد، والتي تم استخدامها قبل العام 2023، ومع ذلك فإنه حتى الجرعات الأولية من لقاح «كوفيد» من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN.

اتباع الإجراءات الاحترازية

وتابع أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنّه لا توجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور أو ميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور، موضحًا أنّ المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير، بما في ذلك فرعه 1 IN لا تزال منخفضة، مؤكدا أنه لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بالمتحور 1.IN وكذلك 2.86.BA في مصر حتى تاريخه.

ونصح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المواطنين يظل بضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية كالتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية.