الأقمار الصناعية: 300 دبابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مكانها دون تقدم بخانيونس

كشفت مصادر فلسطينية، أن تحليل صور أقمار صناعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لخانيونس، يظهر مراوحة 300 آلية ودبابة إســرائـيـلـيـة في مكانها دون تقدم، والاحـــتـلال يجرف مناطق جديدة؛ لفتح مسارات للتقدم.

وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية، امس عن شهــيــدان أحدهما طفل بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأهالي خلال محاولتهم الحصول على الماء شرق خانيونس.

كما سقط 3 شهداء جراء قصف طيران الاحتلال مجموعة من الأهالي في عبسان الكبيرة شرق خانيونس، حسب مصادر فلسطينية، مع تواصل قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي لخانيونس.

وكان قد ارتكب طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بجريمة جديدة ضد دور العبادة، حيث دمر مسجد التوحيد في حي النجار داخل بلدة خزاعة شرق خانيونس.

كما أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في منطقة المحطة بمدينة خانيونس.

وكشفت مصادر فلسطينية في أحدث حصيلة عن استشهاد 4 فلسطينيين وعدة جرحى؛ بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي  منزلًا داخل حي الأمل، في مدينة خانيونس.

وكانت شهدت مدينة خانيونس  قصف عنيف لأحيائها السكنية خاصة منطقة وسط المدينة، حيث استشهد عدة فلسطينيين بقصف من  جيش الاحتلال الإسرائيلي جديد لمجموعة من الأهالي قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خانيونس، كما استشهد 5 فلسطينيين بقصف الاحتلال تجمعًا للأهالي آخر وسط  مدينة خانيونس.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي 28 فلسطينيًّا في خانيونس؛ نتيجة استهداف وعدوان الاحـــتـلال المستمر.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

واستشهد خلال الـ24 ساعة الماضية 55 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على منازل المواطنين في مدينة خان يونس، جنوب غزة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل أمرت بإخلاء منطقة واسعة في خانيونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب المستمرة منذ شهرين ونصف.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، إن الجيش الإسرائيلي أمر بـ "الإخلاء الفوري لمنطقة تغطي حوالي 20 بالمئة من مساحة مدينة خانيونس.

وأوضح المكتب أن "حجم عمليات النزوح التي ستنجم عن أمر الإخلاء ليس واضحا"، لكن المنطقة المطلوب إخلاؤها يعيش بها أكثر من ربع مليون شخص.