رئيس التحرير
خالد مهران

فتوى مهمة بشأن المرأة الزانية

النبأ

أرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يقول فيه: “رأيت امرأة تزني فهل أخبر كل من أراد الزواج بها بذلك؟".

أجاب عن السؤال قائلا: “شأن الشريعة الإسلامية الستر ولو أن تستر أخاك بهدبة ثوبك”.

وأضاف علي جمعة، أن هذا الستر الأساس فى شريعتنا وليس الكبر والفضائح والعياذ بالله، لذلك جعل الله أمام القضاء 4 من الشهود يرون هذه الحادثة الخبيثة.

وقال الدكتور علي جمعة، إن الزنا كبيرة من الكبائر، وله توبة مثل باقي الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثما منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى التوبة، مؤكدا أن الزنا يزول وزره بالتوبة منه.

وأضاف، أن التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.