رئيس التحرير
خالد مهران

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على الإسعاف بمخيم في الخليل

النبأ

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار على مركبة إسعاف تابعة للجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب، شمال الخليل.

قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تمت إصابة شاب من صوريف شمال الخليل برصاص حي في القدم أطلقه مستوطنون، حسبما جاء في نبأ عاجل لفضائية "الغد".

وفي الخليل أيضا شملت عمليات الاقتحام التي قام بها  قوات الاحتلال الإسرائيلي  مخيم العروب شمال الخليل وسط مواجهات مسلحة عنيفة تخللها إلقاء عبوات متفجرة تجاه الوحدات المتوغلة.

وفي القدس المحتلة، أفاد مراسل الجزيرة بأن  قوات الاحتلال الإسرائيلي  اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامها المتواصل لبلدة جبل المكبر، تزامنا مع تنفيذ هدم منزل لأحد المواطنين.

وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع  قوات الاحتلال الإسرائيلي  في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف  قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة، مما أسفر عن استشهاد المئات واعتقال الآلاف.

وتعد الخليل مدينة فلسطينية، ومركز محافظة الخليل، وتقع في الضفة الغربية إلى الجنوب من القدس بحوالي 35 كم. أسسها الكنعانيون في العصر البرونزي المبكر، وتُعد اليوم أكبر مدن الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2016 بقرابة 215 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 42 كم2.

تمتاز المدينة بأهمية اقتصادية، حيث تُعد من أكبر المراكز الاقتصادية في الضفة الغربية، وللخليل أهمية دينية للديانات الإبراهيمية الثلاث، حيث يتوسط المدينة المسجد الإبراهيمي الذي يحوي مقامات للأنبياء إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وزوجاتهم.

تُقسم مدينة الخليل حاليًّا إلى البلدة القديمة والحديثة، وتديرها بلدية الخليل التي أُسِّست عام 1927، كما أنها مركز محافظة الخليل التي يضم التقسيم الإداري الحالي لها العشرات من القرى والبلدات، ويُقدر عدد سكان المحافظة بأكثر من 684 ألف نسمة (2014).

 تقع البلدة القديمة بمحاذاة المسجد الإبراهيمي، وهي عبارة عن أزقّة وبيوت ودكاكين قديمة، وتضم العديد من الأسواق، وتقوم إسرائيل بإغلاق أجزاء كبيرة منها وتنشر قوات من الجيش الإسرائيلي فيها لوجود تجمّع حديث لليهود الأرثوكس يسعى للسيطرة على العقارات في تلك المنطقة.

تسيطر إسرائيل على حوالي 20% من مساحة المدينة حسب إتفاق إعادة الإنتشار في الخليل في عام 1997، ولكن تتحمل السلطة الفلسطينية إدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين فيها، يحيط بالمدينة أيضًا الكثير من المستوطنات الإسرائيلية، أكبرها مستوطنة كريات اربع، والمستوطنات والتجمعات اليهودية تحتكم لجسم بلدي منفصل، وتعد المدينة من المدن المقدسة الأربع في الديانة اليهودية.