رئيس التحرير
خالد مهران

الاحتـلال الإسرائيلي يستهدف أكثر من 6 بلدات جنوب لبنان

النبأ

استهدفت طائرات جيش الاحتـلال الإسرائيلي بلدة بليدا، جنوب لبنان، وذلك في إطار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى التي انطلقت يوم 7 أكتوبر.

وقصف جيش الاحتـلال الإسرائيلي مناطق على أطراف أكثر من 6 بلدات في جنوب لبنان، مساء أمس، الجمعة.

وكان جيش الاحتـلال الإسرائيلي أعلن، أمس الجمعة، أن طائراته المقاتلة نفذت ضربات في منطقتي عيتا الشعب ومجدل زون في لبنان.

وحسب منشورات جيش الاحتـلال الإسرائيلي فقد استهدفت هذه الضربات البنية التحتية  لحزب الله، وموقعا عسكريا، وموقعا يعمل منه عناصر حزب الله.

ففي المقابل، أطلق 15 صاروخا من لبنان على إسرائيل الجمعة، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية 4 منها، وسقطت 6 في مناطق غير مأهولة، بعض منها في الأراضي اللبنانية. 

ومن المناطق التي تعرضت الجمعة للقصف مدينة كريات شمونة الإسرائيلية ومناطق أخرى في الجليل. ودوت صفارات الإنذار في كريات شمونة وكفار غلعادي وتل حاي.

نزح أكثر من 76 ألف شخص في لبنان بسبب جيش الاحتـلال الإسرائيلي من الجنوب حسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، نتيجة التصعيد العسكري بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، وتزامن هذا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأوردت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير جديد أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح الآلاف الذين اتجهوا نحو العاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة منها، مشيرة إلى أن ما يقرب من 81 في المئة يقيمون حاليًا مع أقاربهم.

وأضافت المنظمة أن 2 % فقط من النازحين يقيمون في 14 مركز إيواء جماعي في جنوب البلاد، خاصة في مدينة صور الساحلية (في الجنوب) وحاصبيا (في الجنوب الشرقي). 

أما البقية فقد استأجروا شققًا، أو انتقلوا للعيش في منازل أخرى يملكونها في مناطق بعيدة عن مناطق التوتر.وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلًا يوميًا للقصف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

ويخشى بعد الهجوم على بيروت واستهداف مكتب حماس في قلب العاصمة، أن تتوسع دائرة الصراع، خاصة أن لبنان اتهم إسرائيل في العملية.