هنا جودة تفوز بالمركز الأول في جائزة الإبداع الرياضي في دبي
حصدت هنا جودة بطلة افريقيا والعالم في تنس الطاولة المركز الأول في جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم للإبداع الرياضي التي جرت مراسمها اليوم الأربعاء في قاعة جميرا في دبي.
وحصدت هنا المركز الأول بعدما صعدت للنهائيات بالجائزة ضمن افضل ستة رياضيين دون الـ18 عاما في الوطن العربي وجرى تصويت جماهيري بعد ذلك اكتسحته هنا وحسمت المركز الأول بجدارة.
وأعربت جودة عن سعادتها الكبير بعد فوزها بالجائزة التي وصفتها بإنه ا ذات قيمة كبيرة بالنسبة لها لما هذه الجائزة من تقديري عالمي كبير بجانب المجد الأدبي الذي حققته بفوزها بها.
كما فاز بالجائزة جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدما ساهم في تطوير اللعبة وزيادة انتشارها عالميا.
وحصدت الرياضة المغربية عدة جوائز كافضل منتخب مبدع بعد وصوله إلى نصف نهائي كاس العالم 22 في قطر وفاز وليد الركراكي بجائزة أفضل مدرب وحكم كرة القدم بشري الكربوبي كافضل حكم عربي بجانب جائزة لسفيان البقالي بطل العالم في العاب القوي وجائزة بالملاكمة.
وحصدت دول تونس والحزائر والعراق والسعودية والكويت عدة جوائز.
فيما نال الرياضيون الإماراتيين جوائزهم في كل فروع الجائزة صغار وكبار لما قدموه من ابداعات غير مسبوقة.
ومع تمام الاستعدادات للحدث الرياضي الكبير الذي سيشهد تكريم 30 مبدعًا من الرياضيين والفرق والشخصيات والمؤسسات المؤثرة في مختلف الرياضات، قال معالي مطر الطاير: "انطلقت الجائزة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الرياضة والرياضيين، مكتسبةً زخمًا قويًا عزّز من أثرها وقيمتها انضمامها إلى مبادرات سموه العالمية التي تعمل من أجل مستقبل أفضل للعالم في جميع المجالات، ونحن حريصون على ترسيخ هذا الدور المهم الذي تلعبه الجائزة، وما وصلت إليه من مكانة عالمية في تحفيز كافة أشكال الإبداع الرياضي ضمن الفئات العديدة التي تشملها".
وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذا الحدث الرياضي المميز، تزيد من أهميته، بفضل دعم سموه وتوجيهاته السديدة بحشد كافة المقومات اللازمة لتمكين الجائزة من الاضطلاع بدورها كإحدى أهم منصات تحفيز التميز الرياضي على مستوى العالم.
وأوضح مطر الطاير أن رئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي للجائزة وقيادة سموه لمنظومة العمل فيها منذ تأسيسها، كان لها الفضل في تحقيق النجاحات المتوالية للجائزة والتي توجها النجاح اللافت لدورتها الماضية، وهي الثانية عشرة في مسيرتها التي انطلقت في العام 2009 ضمن إطار محلي وعربي، لتتحول في دورتها الرابعة (في العام 2012) إلى حدث عالمي، تأكيدًا لريادة دبي على الصعيد العالمي كمركز رئيس للاحتفاء بالإبداع في شتى أشكاله وضمن مختلف القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي.
وأشار إلى مواصلة مجلس أمناء الجائزة العمل بتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة لتحقيق أهدافها في تطوير الرياضة والارتقاء بجميع جوانبها إلى مستوى الإبداع إضافة إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة.
وأضاف: "نؤكد لجميع الرياضيين في دولة الإمارات والعالم العربي وللمؤسسات الرياضية الدولية مواصلتنا العمل من أجل تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الإنجازات في جميع مجالاتها، ودعم المبدعين فيها بما يتناسب مع إنجازاتهم، كما ندعم ونقدّر المبادرات التي تعزز دور الرياضة في تمكين المجتمعات، ومن خلال متابعتنا للفائزين في الدورات السابقة للجائزة، فقد واصل كل منهم تحقيق المزيد من التطور في أداءه وانجازاته في ميادين المنافسة والتدريب والإدارة كما أصبح كل منهم نموذجًا يحتذى لزملائه وأبناء وطنه، وهذا يؤكد التأثير الكبير الذي تتركه الجائزة على العاملين في القطاع الرياضي بجميع مجالاته".