رئيس التحرير
خالد مهران

قيادي بـ«حزب الشعب الجمهوري»: مصر لا تدخر جهدًا لوقف إطلاق النار بـ«غزة»

عياد رزق، القيادي
عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري

أكدَّ عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية.



وأضاف «رزق» في بيان له، أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود ١٩٦٧.


وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.



وأضاف "رزق" أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.



وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.