مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تدك قرية الزوايدة وسط قطاع غزة
قامت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بعشرات القذائف بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وذلك لال الحملة الإسرائيلية التي تعدت 100 يوم على قطاع غزة وسط حصار مطبق على القطاع منذ يوم السابع من أكتوبر عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية.
واستشهد عدد من الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن عددًا من الأشخاص استشهدوا فيما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة "الزوايدة" وسط القطاع.
وتقع مدينة الزوايدة إلى الشمال الشرقي من مدينة دير البلح، وإلى الغرب من مخيم المغازي. وتبلغ مساحتها وفق المخطط الهيكلي عام 1998 حوالي 7000 دونمًا، تمتد أراضي إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط ويفصلها عن الشاطئ شارع الرشيد، أما طول ساحلها على شاطئ البحر فيقدر بـ 3 آلاف متر.
بلغ عدد سكانها وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2017 حوالي 23،841 نسمة.
تبلغ مساحة أراضي الزوايدة حوالي 7000 آلاف دونم.
احتلت الزوايدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كما مدن وبلدات قطاع غزة على خلفية حرب الخامس من يونيو 1967، لتنال حريتها بعد 38 عامًا بخروج قوات الاحتلال منها كليًا عام 2005، وحسب التقسيم الإداري المعتمد من قبل السلطة الفلسطينية في قطاع غزة منذ عام 1994 فإن قرية الزوايدة واحدة من القرى والبلدات التي تتبع إداريًا لمحافظة الوسطى ومركزها مدينة دير البلح
وبلغت الخسائر داخل قطاع غزة من جراء عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حصيلة غير نهائية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 23 ألف شهيد، ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
ورغم ذلك لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.