عبد السند يمامة: حزب الوفد عاد إلى الشارع السياسي بعد مشاركته في الانتخابات الرئاسية
كرَّمت «١٤» لجنة مركزية وفدية من مراكز محافظة الجيزة، رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة، عن جهوده خلال العامين الماضيين في الحزب، وقام أعضاء لجان الجيزة بتسليم درع التكريم لـ«يمامة»، والسكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي.
ورحب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، في كلمته بأعضاء اللجنة العامة لحزب الوفد، مشيرا إلى أنه كان مترددًا في قبول هذا التكريم في البداية، لأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الوفديين في انتخابات تشيكل اللجان العامة للحزب في المحافظات، ولكن وافق على الدعوة بعد طلب وإلحاح أعضاء اللجنة.
وقال رئيس الوفد، إنَّ تشكيل اللجان العامة بالانتخابات هو نص لائحي وهو الأصل، وفي حالة تعذر إجراء الانتخابات يكون تشكيل اللجان بالتعيين، والأصل هو الانتخاب وهذه هي الديمقراطية.
وأضاف رئيس الوفد، أنه يجب النظر للمشهد بعد مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية بموضوعية حيث كان هو صاحب فكرة مشاركة الحزب في الانتخابات قائلا: «لا يصح أن يبتعد حزب سياسي عن المشاركة في الانتخابات، وإن حدث ذلك فهذا إعلان بأن هذا الحزب يعتزل العمل السياسي، وكان هناك توافق بالكامل على اختياري للمشاركة في الانتخابات ممثلا عن حزب الوفد».
وتابع رئيس الوفد قائلا: «يجب أن نطرح سؤال؟ مَنْ وقف مع رئيس الحزب في الانتخابات، وقف مع رئيس الوفد 882 ألفا و606 هم من أبناء الشعب المصري الوفديين الذين لم يكن لهم عضوية في حزب الوفد، ويجب أن نتعلم من هذا جيدا، ولكن مشاركة الحزب في الانتخابات كان لها أثر إيجابي في عودة الحزب للشارع السياسي والساحة من جديد».
وأضاف: «نجد الآن أن وسائل الإعلام تتحدث عن حزب الوفد حتى بعد انتهاء الانتخابات، وهذا يؤكد أنه لا يوجد حزب في مصر إلا حزب الوفد، أيضا كان هناك اهتمام دولي بحزب الوفد وزار الحزب عدد كبير من سفراء الدول الأوروبية لمعرفة رؤية حزب الوفد في الانتخابات، وكل هذه مكاسب سياسية حققها الحزب والمستقبل للاستمرارية والتواجد على الساحة من خلال المشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية لأن هذا هو دور الحزب وهو العمل السياسي».
وقال رئيس الوفد إنه لم يتم المساس بأموال الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتحمل رئيس الحزب الإنفاق المالي من ماله الشخصي، خاصة أن الانتخابات تحتاج إلى المال والرجال، لذلك أقول إن هذه التجربة إيجابية، وموقفي فيها ثابت، لأن مصلحة الحزب هو المشاركة الحقيقية والفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية حتى يكون لنا نواب في مجلس النواب والمستقبل مبشر وواعد للحزب».
وأكد رئيس الوفد أنه على مسافة واحدة من جميع الوفديين في انتخابات تشكيل اللجان العامة للحزب ولا يدعم أحدا ولا يقف بجوار أحد ولكن الجميع سواسية.
وتابع: «مصلحة الحزب هي التي تهمني في هذا الوقت لذلك مصلحة الحزب تقتضي لم الشمل وأن نتعاون من أجل الحزب، وفي الواقع حزب الوفد هو الحزب الوحيد في مصر الآن، وسيبقي بالعمل والعمل الحزب قائم على العطاء والتبرع المادي والشخصي من أجل مصلحة الحزب، ويجب أن تخرج الانتخابات الوفدية بشكل ديمقراطي وتحكمنا فيها شرعية اللائحة الداخلية للحزب».