«النبأ» تكشف كواليس العثور على جثة «مصطفى الدنقى» بين زراعات إدفو
نهاية «تقطع القلب» لشاب أشعلت الغضب والحزن بين أبناء قرية العدوة بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، بعدما عثر الأهالى على جثته ملقى داخل قرية أخرى تسمى بـ«وادى عبادى» محللة، عبارة عن «كوم عضم» وبجوارها سيارة محروقة، ومن قسوة المشهد لجأ الأهالى على الفور لإبلاغ الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
«النبأ» تكشف كواليس العثور على جثة «مصطفى الدنقى» بين زراعات إدفو
قصة ابن قرية العدوة وهو شاب يدعى «غريب أحمد حامد الدنقى» وشهرته بـ«مصطفى» 31 سنة، ليست جريمة تقليدية، لكنها تحمل بين طياتها غموضًا ولغزا كبيرًا.
ووفقا لما صرحت به مصادر خاصة لـ«النبأ»، فإنه كان متغيبا منذ يوم 25 نوفمبر العام الماضى بعد أن خرج للبحث عن لقمة العيش من خلال العمل فى التنقيب عن الذهب ويطلق عليهم بـ«الدهابة» ولم يعد.
وضجت القرية بالغضب، بعد العثور عليه، ووفقا لشهود عيان فإن الجثة عثر عليها عبارة عن «كوم عضم» بمعنى أنها على هيئة قفص صدر وجمجمة وعظم مبعثر فى كل مكان لكن الساقين فى صورة جيدة، بالإضافة إلى أنه كان ملقى على ظهره وأجزاء بسيطة متبقية منه، والأغرب أنه عُثر على سيارته محروقة.
وبالتحرى تبين أنه تم بيعها لـ«بتوع الخردة» منذ أقل من 15 يومًا من وجود الجثة بين الزراعات فى المكان المشار إليه سلفا.
وبحسب شهود عيان، فإن «مصطفى» يتسم بحسن الخلق والطيبة والالتزام، بالإضافة إلى أنه كان يستعد للزواج، لكن فرحته لم تكتمل بعد العثور عليه جثة هامدة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة إدفو إخطارا يفيد بالعثور على جثة متحللة ملقاة بالزراعات داخل قرية وادى عبادى تحديدًا رقم 2 وبجوار الجثة سيارة محروقة.
على الفور، تم إخطار سيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة وذلك لعرضها الطبيب الشرعي لمعرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة.
وانتقلت الجهات الأمنية إلى مكان الواقعة وعمل التحريات الأولية وتبين أن الجثة في حالة تحلل ويوجد بجوارها سيارة محروقة داخل الزراعات بقرية وادي عبادى.
وتكثف الجهات الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وذلك لعرضها على الطبيب الشرعى لمعرفة السبب الحقيقى في الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.