الورقي
باكستان تتعهد بالرد بعد ضربات إيرانية مفاجئة
تعهدت باكستان بالرد على إيران المجاورة بعد أن ضربت منطقة مدنية عبر الحدود في هجوم غير معلن، وشنت إيران ضربات جوية يوم الثلاثاء قالت طهران إنها استهدفت قواعد لجماعة انفصالية سنية متشددة.
وفي تقارير وسائل الإعلام الرسمية، قالت إيران إن الحرس الثوري استهدف قواعد لجماعة جيش العدل المسلحة، واعترفت الجماعة، التي تسعى إلى استقلال بلوشستان وانتشرت في أفغانستان وإيران وباكستان، بالهجوم في بيان تم نشره على الإنترنت.
ونددت إسلام آباد، التي تربطها علاقات فاترة مع طهران، بغضب بالهجوم ووصفته بأنه “انتهاك صارخ” لمجالها الجوي وقالت إنه أسفر عن مقتل طفلين، كما أدان جان أشاكزاي، المتحدث باسم إقليم بلوشستان، حيث وقع الهجوم، الهجوم وتعهد بالرد.
وقال: “إن باكستان تسعى دائمًا إلى التعاون من جميع دول المنطقة – بما في ذلك إيران – لمكافحة الإرهاب”. وأضاف "هذا أمر غير مقبول ولباكستان الحق في الرد على أي عدوان يرتكب ضد سيادتها".
ويهدد الهجوم بتصعيد التوترات في المنطقة التي أصبحت غير مستقرة على نحو متزايد بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
مشكلة الجميع
يقول مستشار الأمن القومي الأمريكي إن وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يمثل مشكلة "جميع الأيدي العاملة على ظهر السفن"، ومن ثم فإن معالجة التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر هي مشكلة الجميع والتي يجب على الولايات المتحدة وحلفائها معالجتها معًا لتقليل التأثير على الاقتصاد العالمي.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان خلال ظهوره في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "إن المدة التي سيستمر فيها هذا الأمر ومدى سوء الأمر لا يرجع فقط إلى قرارات دول التحالف التي شنت ضربات الأسبوع الماضي".
البابا يدين الضربة الإيرانية على العراق
أدان البابا فرنسيس الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان شمال العراق، وحث جميع الأطراف على تجنب تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.
وعمقت الضربة المخاوف بشأن تفاقم حالة عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي، مع دخول حلفاء إيران أيضا في الصراع من لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وقال فرانسيس خلال كلمته الأسبوعية في الفاتيكان: “أعرب عن قربي وتضامني مع الضحايا، جميعهم مدنيون، جراء الهجوم الصاروخي الذي أصاب منطقة حضرية في أربيل، عاصمة منطقة كردستان العراق المتمتعة بالحكم الذاتي”.
وأضاف "العلاقات الطيبة بين الجيران لا تُبنى بأعمال متشابهة، بل بالحوار والتعاون. وأضاف: "أطلب من الجميع تجنب أي خطوة من شأنها تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وسيناريوهات الحرب الأخرى".
ودعا فرانسيس إلى الصلاة من أجل “ضحايا الحرب الكثيرين”، مشيرًا على وجه التحديد إلى أوكرانيا وغزة والأراضي الفلسطينية الأخرى وإسرائيل.
