رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا يصف البطولة بمنصة لمد جسور التعاون
مع اقتراب إنتهاء الجولة الأولى لبطولة كأس آسيا المقامة بالعاصمة القطرية الدوحة حرص الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، على التأكيد بالتزام قطر بتحقيق استضافة فريدة للنسخة الثامنة عشرة من البطولة الآسيوية، توفر للمنتخبات المشاركة والمشجعين تجربة لا مثيل لها، مع سجل قطر الحافل في التنظيم المحكم للأحداث الرياضية الكبرى، منوهًا بدور البطولة كمنصة لمدّ جسور التعاون وتعزيز لغة الحوار بين الشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ حمد، لعدد من المنتخبات المشاركة في الحدث القاري، حيث أعرب عن سعادته بالترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء آسيا في البطولة القارية التي تأتي عقب استضافة كأس العالم قبل حوالي عام.
وقال: "يسرني الترحيب بجميع المنتخبات والمشجعين في هذا الحدث الرياضي المرموق الذي يؤكد مكانة قطر كعاصمة رائدة للرياضة العالمية، وإن بنيتنا التحتية الرياضية الحديثة وخبراتنا الواسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، تضمن للاعبين تقديم أعلى مستويات الأداء، واستمتاع المشجعين بتجربة ثقافية غنية."
وأضاف: "توحد كرة القدم الشعوب من حول العالم، كما توفر منبرًا للتبادل الثقافي وتعزيز لغة الحوار والتفاهم. وبالنيابة عن القائمين على استضافة الحدث الآسيوي، أرحب بالمشجعين من أنحاء القارة وخارجها للاستمتاع ببطولة رائعة في رحاب قطر."
والتقى الشيخ حمد مع منتخبات فيتنام وسوريا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن وتايلاند وهونج كونج الصين وإيران وقرغيزستان ولبنان. ومن المقرر أن يلتقي مع باقي المنتخبات خلال فترة انعقاد البطولة، وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقمًا قياسيًا في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011.
وتشهد كأس آسيا قطر 2023 استضافة المباريات على استادات كأس العالم 2022، في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث تستضيف تسعة استادات مباريات البطولة القارية، سبعة منها استادات مونديالية. وتتيح الطبيعة متقاربة المسافات في البلاد، بقاء اللاعبين والمشجعين في مكان واحدة طوال فترة الحدث الآسيوي.