رئيس التحرير
خالد مهران

فيديو.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار تجاه منتظري الحصول على المساعدات بغزة

النبأ

كشفت مصادر فلسطينية عن فيديو يوثق عملية إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه الأهالي؛ خلال انتظارهم الحصول على المساعدات في شمال غزة.

ويأتي المنع في إطار الحملة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتمركزت في المرحلة الأولى من حملتها البرية على منطقة شمال قطاع غزة بعد أن تم فصلها عن جنوب ووسط القطاع عبر شارع الرشيد.

ولم يكن الفيديو هو الحادث الأول لعملية منع المساعدات بقوة السلاح من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشف موقع “سي تي إكس تي” الإسباني، عن عملية منع القوات الإسرائيلية لسكان قطاع غزة من الوصول للغذاء والمسلتزمات الأساسية، وكيف يناضل الفلسطينيين وسط القصف للوصول للغذاء.

وأوضح  الموقع، أنه على الرغم من تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في منتصف شارع الرشيد الساحلي شمال غربي قطاع غزة، ومنع القوات الإسرائيلية لسكان قطاع غزة إلا أن سكان غزة يأتون إليه يوميًا ويخاطرون بحياتهم.

ويتدفق يوميا آلاف الغزيين من شمال غزة على خط شارع الرشيد الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، على أمل دخول المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى، بسبب  منع جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة، حيث تقول ناهد جرادة: "كل صباح، أذهب أنا وأطفالي إلى شارع الرشيد نحاول الحصول على الطعام من المساعدات الإنسانية، لكن لا شيء يصل".

ونقل الموقع عن ناهد عن  منع القوات الإسرائيلية لسكان قطاع غزة قائلة: “أمس كنا ننتظر وصول المساعدات، حيث سمعنا في الأخبار أن إسرائيل ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، كنت أنتظر من السادسة صباحًا حتى الثالثة بعد الظهر”.

وبعد إجراء دراسة في المنطقة، مؤخرًا، وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 71% من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع، وقال 98% منهم إن استهلاكهم الغذائي غير كافٍ.

 فيما أفاد نحو 64% أنهم يأكلون الحشائش والأطعمة غير الناضجة وبقايا الطعام منتهية الصلاحية لإشباع الجوع. 

وتبين، أيضًا، أن الوصول إلى المياه يقتصر على 1.5 لترًا للشخص الواحد يوميًا، بما في ذلك المياه اللازمة للنظافة والتنظيف. وهذا أقل بمقدار 15 لترًا من الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة عند المستوى الذي تتطلبه المعايير الدولية.

وأصيب 66% من الأشخاص الذين تم تحليلهم في الدراسة بالإسهال أو الطفح الجلدي أو أمراض معوية في الشهر الماضي نتيجة لسوء التغذية وعدم الحصول على مياه الشرب. 

وبالمثل، أفاد العديد من الأطباء في المنطقة عن زيادة في عدد الوفيات المرتبطة بالجوع.