رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور: الدعم السريع تحول لعصابات نهب متفرقة
كشف رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور، القائد العام لقواتها مصطفي تمبور، عن آخر استعدادات الحركة لقتال قوات الدعم السريع بجانب قوات الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن الوضع على الأرض مطمئن جدا بفضل الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في كل جبهات القتال.
وأكد رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور، أن قوات الدعم السريع تراجعت كثيرا بل اصبحت عصابات نهب مسلح متفرقة في شوارع المدن والقرى وان حسمها نهائيا بأت أقرب من اي وقت مضى.
وتطرق رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور، إلى عمليات الحشد والتعبئة للشعب السوداني، مؤكدًا أهمية تسليح كل الشعب السوداني دون استثناء وان دعوات التهديد بالحرب الاهلية لن تخيف الذين إنحازوا للوطن وجيشه.
كما علق رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور، على من أسماهم العملاء الذين يقودون حملات إعلامية ضد مشروع استنفار الشباب ووصفهم بأعداء التطور والنجاح مشيرًا إلى أنه إذا كان تسليح الشباب للدفاع عن أرضهم وعرضهم يقود للحرب الاهلية فمرحبا بالحرب الاهلية اليوم قبل الغد.
ووجه رئيس حركة تحريرالسودان قيادة تمبور رسالة إلى الدول التي تقف بجانب قوات الدعم السريع، قائلًا “إن غضب الشعب السوداني سيطالكم قريبا وان بلادنا لن لكون مرتعا للتدخلات الاجنبية مهما كلف ذلك من ثمن”.
واكتفى بالتعليق على تحركات كل من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وتنسيقية تقدم التي يقودها رئيس الوزراء السابق حمدوك بأن قواته منشغة بالتسليح والتجهيز للقتال وليس لديه وقتًا لإهداره في الحديث عن تحالف “قحت تقدم”، مشيرًا إلى انهم يثقون في قوة وقدرة الجيش السوداني في حسم المليشيا وقال أن الإحتفال بعيد النصر اصبح مسألة وقت.
وكانت قد أعلنت حركة تحرير السودان جناح تمبور بقيادة مصطفى تمبور، إنها انضمت للقتال مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في دارفور، وتمكنت من تكبيد تلك القوات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقال رئيس حركة تحرير السودان مصطفي تمبور، إن 68 من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح خلال المعارك التي خاضتها الحركة مع القوات المسلحة في زالنجي بولاية وسط دارفور.
وكان شقيق تمبور نفسه أحد ضحايا الحرب الحالية، حيث اغتالت قوات الدعم السريع أحد أشقاء مصطفى تمبور في طريق نيالا- زالنجي.