الملتقى التربوي يطبق استراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التقييم
كشفت نتائج الملتقى الملتقى التربوي السابع برئاسة الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني عن تطبيق استراتيجية جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية التقييم التربوي.
وتتضمن الاستراتيجية التي شملتها نتائج الملتقى التربوي السابع لمدارس الحسام والحسام المتكاملة والمستقبل على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية التقييم التربوي داخل المدرسة وخارجها.
وتتم استخدامات الذكاء الاصطناعي قبل الحصة الدراسية، وأثنائها وبعدها، وكذلك يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الواجبات المنزلية للطالب، والحصول على نتائج التقييم بشكل فوري، وتحليل تلك النتائج، وإصدار قرارات خاصة بالتقييم التربوي وفق تحليل النتائج.
انطلاق فعاليات الملتقى التربوي السابع
انطلقت فعاليات الملتقى التربوي السابع بحضور الدكتورة ايمان هريدي، عميد كلية الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب خليفة، مدير الاكاديمية المهنية للمعلمين نائبا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،وبرئاسة الدكتور المندوه الحسيني رئيس مجلس ادارة مدارس حسام الدين،والمستقبل والحسام المتكاملة .
وشارك في الملتقي العديد من الشخصيات البارز وعمداء الكليات واساتذة الجامعات، وقيادات التربية والتعليم، وعدد من رؤساء الصحف وبحضور الدكتورة نجلاء رأفت، عميد كلية اداب بجامعة القاهرة،والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، والدكتورة مني ابراهيم اللبودي، استاذ المناهج وطرق التدريس بالمركز القومي للامتحانات، والدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا والخبير التربوي، والدكتور خالد حجازي، عضو لجنة التعليم بحزب مستقبل وطن المركزي.
اكد الدكتور المندوه الحسيني رئيس مجلس ادارة مدارس حسام الدين والمستقبل والحسام المتكاملة، ان العملية التعليمية تواجه تحديات كبري، كما تواجه الطلاب والمعلمين والمقييمين ايضا، ربما لعدم صحة الصياغة ، أو ربما لعدم اللجوء لمزيد من الابحاث التربوية، اختارنا موضوع هذا العام " التقييم التربوي..تحديات وحلول ابداعية"، لان هناك ضعف شديد وأساتذتنا يعلمون ذلك، مشيرا إلى ان هناك ضعف شديد بين التقييم والتعلم والتدريس، لافتا إلى ان التقييم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، موضحا ان التقييم ليس معناه امتحان ومنح درجات وانما للتعلم.
واكد المندوه، ان التعليم الخاص صاحب رسالة، داعيا جميع اصحاب المدارس الخاص بأن يحذو نفس ذات الحذو نحو التكاتف من اجل تطوير العملية التعليمية.
وناقش الملتقي التربوي السابع، التحديات التي تواجه التقييم التربوي داخل المنظومة التعليمية، وإيجاد حلول جذرية لها، عبر توصيات تُرفع إلى المسئولين عن المنظومة التعليمية، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي يستهدف منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة.
كما ناقش الملتقى التربوي السابع اليوم الخميس الموافق ٣١ أكتوبر، قضية التقييم التربوي وأبرز التحديات التي تواجهها، ويقدم من خلال تجارب عملية وورش العمل حلولًا إبداعية لقضية التقييم التربوي في المدارس، وذلك ضمن استراتيجية شاملة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين بما يعود بالنفع على الطلاب وتحقيق أعلى مستوى من الجودة في العملية التعليمية التي تعد أحد أساسيات بناء الإنسان المصري.
و يأتي الملتقى التربوي السابع هذا العام تحت رعاية وبحضور رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق. وبإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا في التربية بجامعة القاهرة.
الحسيني: الملتقى يناقش واحدة من أهم القضايا في العملية التعليمية
وأوضح الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى أن الملتقى هذا العام يناقش واحدة من أهم القضايا في العملية التعليمية وهي قضية التقييم التربوي. ولفت إلى أن الملتقى خلال دوراته الستة الماضية حقق نجاحًا كبيرًا في معالجة العديد من المشكلات التي تواجه المعلمين في عملية التدريس من خلال تنفيذ برامج تدريبية يقوم عليها نخبة من علماء التربية وأساتذة التدريب في مصر والوطن العربي.
وأضاف " الحسيني" أن الملتقى هذا العام يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، والذي يعتبر وزيرا جاء من واقع المدارس المصرية ويدرك كل ما تعانيه العملية التعليمية من تحديات ويمتلك حلولًا إبداعية في مواجهتها.
وتابع رئيس الملتقى أن الملتقى يناقش هذا العام قضية التقييم التربوي لما لها من تأثير كبير في تحقيق مستوى الجودة في العملية التعليمية. وقد اعتمدت برامج التدريب في هذه الدورة من الملتقى على أحدث ما توصل إليه علماء التقييم التربوي في العالم، واعتمدنا على عشرات المصادر والمراجع التربوية في مجال التقييم التربوي لتقديم مستوى يليق بمنظومة التعليم المصرية.
ويتضمن الملتقى التربوي السابع الأسئلة الموضوعية في التقييم التربوي، والتقييم البديل في مرحلة رياض الأطفال، وتقييم التعلم القائم على المشروعات.
ويستهدف الملتقى المعلمين لتبادل الخبرات واستكشاف مهارات جديدة، وأولياء الأمور لتنمية الوعي لديهم بالتحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي، وكيفية دعم أبنائهم في مسيرتهم التعليمية. كما يستهدف الملتقى المهتمين بالعملية التعليمية من علماء وخبراء وباحثين في المجال التعليمي للاطلاع على أحدث البحوث والممارسات التقيمية المبتكرة.
ويشهد الملتقى تكريمًا لعدد من طلاب مدارس الحسام الحاصلين على جوائز على مستوى العالم وإفريقيا، بجانب تكريم لعدد من رموز العملية التعليمية في مصر.