سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يتهم الأونوروا بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر
اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم، على الكشف مشاركة بعض أعضاء الأونوروا أي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة في هجمات 7 أكتوبر الماضي، وهاجم بشدة المؤسسة التي يعمل نيابة عنها، وفقًا لصحفة معاريف الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه "كم هو رمزي أنه في اليوم العالمي للمحرقة على وجه التحديد، تم الكشف أن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
وكانت قد أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم أن الولايات المتحدة قررت تعليق كافة المساعدات المالية التي تقدمها للأونروا بعد ورود معلومات تشير إلى تورط 12 موظفا في المنظمة في الهجمات التي قامت بها حماس يوم السبت الذي يطلق عليه الإسرائيليين يوم السبت الأسود في يوم 7 أكتوبر.
وأعلنت المديرة العامة لوكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، فيليبا لازاريني، أن إسرائيل قدمت لها معلومات مفادها أن بعض موظفي الوكالة في غزة متورطون في الهجوم الإرهابي.
في غضون ذلك أفاد الصحفي باراك رافيد أن بعض المعلومات المتعلقة بمشاركة العاملين في الأونوروا أي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة في المجزرة جاءت من معلومات قدمها الشاباك وآمان حتى أن العمال الذين شاركوا في الهجمات استخدموا سيارات الموساد.
وتعتبر الأونوروا أو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين هي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.
الأونوروا
يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949.
وأسست الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كمنظمة تسمي «هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين» في نوفمبر 1948 لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين وتنسيق الخدمات التي تقدم لهم من طرف المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى. وفي 8 ديسمبر 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، تأسست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتعمل كوكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ومقرها الرئيسي في فيينا وعمان.