"شباب الانتفاضة" يكشفون عن عمليات جديدة ضد النظام الإيراني
كشفت حركة مجاهدي خلق عن عمليات شباب الانتفاضة الأخيرة ضد النظام الإيراني، خلال هذا الشهر، خاصة ضد الباسيج وصور خامنئي في مختلف مدن ومناطق إيران.
وأوضحت الحركة، أنه في يوم السبت 10 فبراير، ألقى شباب الانتفاضة، في ذكرى الثورة المناهضة للشاه، مرة أخرى الرعب على قلب قادة النظام الإيراني بحرق لافتات وصور خميني وخامنئي في طهران ومشهد وتبريز وأصفهان وجرجان وزاهدان وكرمانشاه وياسوج ودزفول وأستارا وخاف وخراسان رضوي.
وألقى شباب الانتفاضة الزجاجات الحارقة على قاعدة الباسيج الطلابي لقمع النساء في كرمانشاه، وأشعلوا النار في قاعدة الباسيج التابعة للحرس في أصفهان وكرمانشاه، وصور خميني ورموز نظام الملالي في مختلف المدن.
وفي طهران ونيشابور، أطلقوا أجراس الإنذار للحرس الثوري الذي يتبع النظام الإيراني من خلال إشعال النار في قاعدة الباسيج المناهضة للطلاب.
في نفس اليوم، استهدف طالبو الحرية في طهران (بيشوا) وزهك (سيستان وبلوشستان) البلدية، ردا على تدمير أكواخ المضطهدين ومنازل المحرومين من النظام الإيراني.
في مساء 11 فبراير، عرض أبطال وحدات المقاومة وشباب الانتفاضة ، صورا ضوئية لقيادة المقاومة بمناسبة ذكرى الثورة المناهضة للشاه في طهران ومشهد وشيراز ورشت وكرمانشاه وكرج والبرز وبندر أنزلي، وبذلك وجهوا رسالة صمود وثورة، وجاءوا بشعارات حان وقت موتك ايها السلطان في ولاية الفقيه، وطريق التحرير يكمن في رفع السلاح وإسقاط النظام، وبذلك أبقوا لهب الانتفاضة والثورة مشتعلة في مدن الوطن.
إلى جانب النيران المشتعلة لوحدات المقاومة في الذكرى 45 للثورة المناهضة للملكية، هتف الإيرانيون النبلاء والأحرار في مختلف البلدان “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامئني” ضد النظام الإيراني الحالي ودعموا وحدات المقاومة، وأضاءوا شعلة الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني في جميع أنحاء العالم.
وقالت مريم رجوي، في رسالة إلى المشاركين في الحملة الكبرى من أجل الحرية وشباب الانتفاضة : ”انظروا إلى أنشطة وعمليات وحدات المقاومة، وبطولة هؤلاء الثوار المضحين! هذه واحدة من أهم نتائج الاستعداد الثوري للمجتمع الإيراني، أي علامة أوضح على أن بركان الثورة الإيرانية على وشك الانفجار. نعم الثورة على الأبواب.