باحث في الشؤون الاستراتيجية يوضح تأثير عرقلة الملاحة الدولية على الاقتصاد الأوروبي
قال أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن أوروبا خلال الأربعة أعوام الأخيرة مرت بعدد من المآزق والأزمات الاقتصادية التي كان لها تداعيات أمنية وعسكرية أسقطت حكومات كثير من الدول الأوروبية ولا سيما أزمة جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتداعياتها التي ما زالت مستمرة إلى اليوم والعدوان الإسرائيلي على غزة والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر.
وأضاف "باذيب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، أن كل هذه التداعيات أدت بشكل مباشر إلى آثار كبيرة في الاقتصاد الأوروبي، على دوله منفردة وعلى الاتحاد في منظومته القارية.
وأوضح أن كل تلك المؤشرات دفعت كثيرا من الدول التي ترى أنها صاحبة ريادة أو سلطة أعلى في أوروبا أنها تدير مشهدا مختلفا تتواجد فيه بمناطق عالمية ودولية مختلفة والقدرة على حماية والدفاع عن الملاحة المتصلة بالأمن الأوروبي.
وتابع: "تفاوت التناسب بين الدول التي تشارك في مثل هذه التحالفات لحماية الملاحة الدولية والاقتصاد الأوروبي له علاقة بمدى تضرر هذه الدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في المقام الأول، وبالتالي تريد أن توحي وتوصل رسالة بأننا قادرون فقط على القيام بعمليات دفاعية".