4 صفقات عالمية في السعودية للتحول لمركز استثماري يعتمد على الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "آلات" السعودية عن أربع شراكات مع شركات عالمية في الوقت الذي تبذل فيه البلاد جهودًا للتحول إلى مركز لتصنيع التكنولوجيا بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.
وتبلغ قيمة الشركة السعودية 100 مليار دولار، حيث أعلنت عن سلسلة من الصفقات مع شركات التكنولوجيا العالمية ذات الوزن الثقيل، بما في ذلك مجموعة SoftBank وشركة Dahua Technology الصينية لتصنيع معدات المراقبة.
تعد شركة الات، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، واحدة من أحدث الأصول للمملكة العربية السعودية لإنشاء مركز تصنيع مستدام عالمي المستوى في المملكة العربية السعودية.
وتضمنت الموجة الأولى من الاستثمارات صفقات مع شركة Carrier Corporation وTahakom أيضًا.
وقالت الشركة في بيان لها: "ستعمل شركة آلات، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، على تقديم تصنيع مستدام لمساعدة هذه الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها والتحرك نحو التصنيع الخالي من الكربون".
وقال الرئيس التنفيذي العالمي لشركة آلات: "سنعيد تعريف التصنيع المستدام، حيث تركز مهمة شركة آلات على تسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية الخضراء النظيفة في السعودية، ونحاول الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في التصنيع."
تصنيع الروبوتات الصناعية
وكجزء من الاتفاقيات، ستقوم المملكة العربية السعودية أيضًا بتصنيع الروبوتات الصناعية الرائدة.
وأعلنت الشركة خلال حفل إطلاقها في الرياض يوم الثلاثاء أن آلات ستستثمر 100 مليار دولار لتعزيز القدرات التقنية في السعودية بحلول عام 2030.
ويعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر أداة حيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، سواء الاستثمار الذي يتم من قبل شركة أو فرد من دولة أخرى في اقتصاد بلد معين، حيث يكون لديهم ملكية مباشرة في شركة أو مشروع.
ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء فقد صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، 11 مليار ريال وبلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى اقتصاد المملكة حوالي 17 مليار ريال خلال الربع الثالث خلال الربع الثالث 2023 في حين شهد الاستثمار الأجنبي نمو متصاعدا منذ العام 2003 من 218 مليار ريال إلى 762 مليار ريال بنهاية العام 2022 وشهد نموا بنحو 16% في العام 2022 مقارنة بالعام 2021.