استطلاع: 93% من الشركات السعودية لديها استراتيجية ذكاء اصطناعي قيد التطوير
أعلنت شركة سيسكو عن نتائج مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، والذي تم تطويره؛ ليشمل أكثر من 8000 شركة في 30 دولة، وذلك استجابةً للتبني المتسارع للذكاء الاصطناعي.
ويظهر الاستطلاع أن 93% من المؤسسات في السعودية لديها استراتيجية ذكاء اصطناعي مطبقة أو قيد التطوير، في حين أن 8% فقط يعتبرون أنفسهم على استعداد تام لنشر الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.
كما تم تصنيف تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية من بين أهم النتائج التي تتطلع الشركات إلى تحقيقها من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي، حيث وضعها 47% من المشاركين في المملكة العربية السعودية على رأس المكاسب التي يتوقعونها من الذكاء الاصطناعي، وكان فتح مصادر إيرادات جديدة هو الأدنى في قائمة التوقعات، حسب تصنيف 30% من المشاركين.
تنمية المواهب في السعودية
وفيما يتعلق بتنمية المواهب، اعتبر 31% من المشاركين السعوديين أن الفهم وإتقان أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي هي الفجوة الأساسية في المهارات.
ومن جانبها تتخذ خطوات لمعالجة هذه الفجوة، ومن بين المؤسسات التي شملتها الدراسة في السعودية، وقالت 82% منها إنها تستثمر في تدريب موظفيها في هذا المجال.
وفيما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، أظهر الاستطلاع أن 12% فقط من المؤسسات المحلية في السعودية لديها شبكات تتمتع بالمرونة الكاملة للتعامل مع تعقيد أعباء عمل الذكاء الاصطناعي.
كما أظهر الاستطلاع أن الأمن السيبراني يحتاج أيضًا إلى مزيد من التركيز، حيث أن 70% من المشاركين غير قادرين على أن يكونوا "مجهزين بالكامل" لاكتشاف ومنع الهجمات العدائية على نماذج الذكاء الاصطناعي.
السعودية والذكاء الاصطناعي
وقال سلمان فقيه، المدير العام لشركة سيسكو السعودية: “لقد قطعت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة لترسيخ مكانتها كلاعب رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تدرك المملكة الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وقد وضعتها في قلب رؤيتها 2030.
وأضاف: في سيسكو، نحن نؤمن بالدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في الصناعات ودفع الابتكار، وقد كان عنصرًا مهمًا في محفظتنا لأكثر من عقد من الزمن. وبما أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، فإن الرؤى المستمدة من المؤشر يمكن أن تساعد في تحديد الأولويات عبر الركائز المهمة بما في ذلك الاستراتيجية والبنية التحتية والبيانات والحوكمة والمواهب والثقافة.