ننشر تفاصيل تحقيقات النيابة في سقوط أكبر ديلر لأفلام القاصرات الأجنبيات المخلة
تواصل النبأ نشر تفاصيل التحقيقات في أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الأجنبيات عبر الحدود الوطنية من خلال إستغلال أكثر من 100 فتاة قاصر أجنبية من خلال مقاطع فيديو إباحية مصورة لهن حيث قام المتهم بنشر المقاطع عبر شبكة الإنترنت، وأدعى ممارسته الرذيلة معهن، وذلك على مدار أكثر من عامين، كما دعا الراغبين من الشباب في الحصول على مقاطع الفيديو التواصل معه للحصول عليها.
أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الأجنبيات عبر الحدود الوطنية
تفاصيل التحقيقات في أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الأجنبيات عبر الحدود الوطنية، كشفتها تحقيقات النيابة حيث تبين أن المتهم قام بإستقطاب قاصرات من جنسيات أجنبية عبر الحدود تجاوزت أعدادهم 100 فتاة على مدار عامين وقام بإستغلالهن جنسيا في مواد ومقاطع آباحية من خلال منصات التواصل الإجتماعي عبر شبكة الإنترنت.
وكشفت التحقيقات في قضية تاجر القاصرات الأجنبيات، بأن المتهم على مدار عامين قام بالتواصل عبر شبكة الإنترنت على المواقع المختلفة متخفيا واستخدم أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية أتاحت له إخفاء شخصيته وصعبت من مهمة الوصول إليه حتى تمكنت إحدى أجهزة الأمن الدولية من التوصل إليه وتحديد موقعه وأيضا تحديد صورته من خلال مقطع فيديو وحيد له إستطاعت إحدى الضحايا التقاطه وتصويره.
وقالت التحقيقات في أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الاجنبية، إن المتهم تقدمت ضده السيدات بالعديد من البلاغات باتهامات استغلال القاصرات في إنتاج مواد آباحية لهن من خلال حصوله على صورهن ومقاطع مصورة لهن عرايا وشبه عرايا، وقيامه باستغلال ضعف القاصرات والإيقاع بهن وتحصله على مقاطع مصورة مخلة وفاضحة لهن ونشرها على منصات التواصل الإجتماعي وإعلانه عن امتلاكه العديد من الصور والمقاطع الآباحية لهولاء الفتيات.
وتقدمت إحدى الجهات الأجنبية ببلاغا إلى النيابة العامة، بشأن المتهم باستغلال القاصرات الاجنبيات وأسفرت تحريات الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم بعد إذن قضائي من النيابة العامة، حيث تم التوصل إلى مكانه وضبطه وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة وبمواجهته أقر تفصيليًا بتحقيقات النيابة بإرتكابه الوقائع المنسوبة إليه وأرشد عن الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جريمته بما حوته من مواد ومقاطع إباحية للمجني عليهن.