حكاية خطف وتعذيب حلمي بكر على يد زوجته| ابنه: والدي في أيامه الأخيرة.. والنقابة: «مش لاقيينه»
تصدر اسم الموسيقار حلمي بكر، خلال الساعات الماضية، قائمة محرك البحث «جوجل»، عقب تداول أنباء عن اختفائه وتعرضه للتعذيب.
بدأت القصة بمفاجآت فجرها رجل الأعمال «هشام»، الابن الوحيد لـ حلمي بكر، حول تدهور الحالة الصحية لوالده، وأنه يرتب للعودة إلى مصر سريعًا، لإنقاذه.
وقال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» للإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON، إن عمه أخبره، منذ يومين، أن والده في أيامه الأخيرة.
وتابع أن حلمي بكر يعاني عدة أزمات صحية، سواء بالكلى أو البروستاتا، بجانب قلة تركيزه بسبب تقدمه في السن، مشيرًا إلى أن زوجته الحالية تعامله معاملة سيئة، وأيضًا بعض المرتبطين بها.
وأكد أن المرة الأخيرة التي رأى فيها والده كانت عام 2019، أو مطلع 2020، وأنه يعيش بأمريكا، منذ كان في الخامسة عشر من عمره.
ولفت «هشام» إلى أن حلمي بكر لا يتواجد في منزله حاليًا، وأن زوجته أخرجته من شقته بالمهندسين، ونقلته إلى شقة بأرياف الشرقية، موضحًا أنه مكان لا يليق به، ولا يتمكن أحد من الوصول إليه فيه.
كما قال إن زوجته أخذت منه هاتفه، وإنها تسيطر على كل شىء، وتتخذ كل القرارات له، مضيفًا أن هناك أخبارًا وصلته من الفنانة نادية مصطفى، تتعلق بتعرض حلمي بكر للاغتيال والتعذيب، من أفراد لهم علاقة بزوجته، منذ أكثر من 7 سنوات.
وأكمل أن الكثير من الأشخاص حاولوا، على مدار هذه المدة، إنقاذ حلمي بكر مما يواجهه.
من ناحيتها، ردت سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة حلمي بكر، على اتهامات «هشام»، مؤكدة أن الزيارة ليست ممنوعة عن زوجها، وأنه يتواجد في مدينة «كفر صقر» بالشرقية، وليس بالأرياف.
وأردفت حديثها، في مكالمة هاتفية بنفس البرنامج، أن إخوات حلمي بكر جاءوا الأسبوع الماضي، لأخذه، وأنه رفض، مشيرة إلى أنه يرفض أيضًا الذهاب إلى أي مستشفى.
وتابعت أنها نقلته إلى الشرقية، لكي يغير جو وتتحسن نفسيته، موجهة رسالة إلى ابنه، أن والده بخير وأمان.
وقالت إنها ترد على الاتصالات من الأرقام المسجلة على تليفونه، ولا ترد على الأرقام الغريبة، مضيفة أنها مشغولة معه، ومع ابنتها بالمدرسة، وأنها ليست لديها إمكانية لدخوله مستشفى خاص، وأنه لا يمكن أن يكون موجودًا بأي مستشفى دون المستوى.
كما نفت «سماح» ما يتردد حول تعرض «بكر» للتعذيب، مشيرة إلى أنه رد بنفسه على كل ذلك، بقوله: «هو أنا عيل صغير؟».
وأنهت كلامها بأن زوجها تجاوز خط الموت منذ فترة قصيرة، وأنه لديه مياه على الرئة ومشاكل بالكلى، فضلًا عن معاناته مع الكهرباء الزائدة بالقلب.
في سياق متصل، أعرب الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن حزنه الشديد على حالة الموسيقار حلمي بكر، قائلًا إنهم لا يعرفون مكانه، وإنهم «مش لاقيينه».
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج نفسه، أنه فوجىء بانتشار أخبار حول رفض النقابة علاج حلمي بكر، مؤكدًا أن كل ذلك عار تمامًا من الصحة.
وأوضح أن زوجته ترفض نقله إلى المستشفى التابع للنقابة، وأن حلمي بكر هو الأخ والصديق والمعلم بالنسبة له، وأنه لم يتواصل معه منذ شهرين، وأنه كان يسكن في العمارة المقابلة له بمنطقة المهندسين.
وأكد «كامل» أنه تعرض للافتراءات كثيرًا، بسبب دعمه لـ حلمي بكر، وأنه ابتعد عنه لفترة نتيجة هذه الاتهامات، لافتًا إلى أنه أنقذه من الموت منذ وقت قصير.