واقعة طالبة جامعة العريش التحقيق مع 8 أشخاص وقرارات عاجلة من النيابة
بدأت جهات التحقيق المختصة، التحقيق مع 8 أشخاص في واقعة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش لسؤالهم حول ملابسات وظروف الواقعة.
واقعة طالبة جامعة العريش التحقيق مع 8 أشخاص وقرارات عاجلة من النيابة
ويخضع 8 أشخاص للتحقيق من بينهم الطالبة شروق أحمد و5 من زملاء المتوفاة ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح.
وطلبت جهات التحقيق، تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الحادث وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية أم انتحار بالإضافة إلى استدعاء أسرة الطالبة نيرة صلاح تمهيدًا لسماع أقوالهم.
قضية نيرة صلاح طالبة جامعة العريش
من جانبها، قررت وزارة الداخلية إيقاف والد الطالبة شروق عن العمل، ضابط شرطة، لحين انتهاء التحقيقات حرصًا على نزاهتها.
واقعة طالبة جامعة العريش التحقيق مع 8 أشخاص وقرارات عاجلة من النيابة
وانتهت وزارة الداخلية، من فحص موقف الطالبة شروق أحمد وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد اصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها.
طالبة جامعة العريش، تصدر هاشتاج "حق طالبة العريش" تريند مصر على منصة "أكس"، بعد انتشار حكاية الطالبة نيرة الزغبي، طالبة بكلية طب بيطري جامعة العريش، التي تخلصت من نفسها بتناول حبة الغلة، بسبب تنمر وابتزاز تعرضت له من قبل بعض زملائها بالجامعة، وأثارت مأساتها غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
حكاية نيرة الزغبي طالبة جامعة العريش
حق طالبة جامعة العريش أصبح مطلب عام لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن نيرة الزعبي، 18 عامًا، تعرضت للتنمر والابتزاز الجنسي من قبل زميل وزميلة لها في الجامعة، لم تتمكن طالبة جامعة العريش نيرة من منع ذلك الابتزاز الذي أراد زملاءها ممارسته عليها، فما كان منها إلا أن اتخذت القرار بالتخلص من نفسها، بعد الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له.
من هي طالبة العريش نيرة صلاح؟
نيرة صلاح الزغبي، من مواليد 2005، ولدت في ميت طريف، مركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية، التحقت بالمراحل التعليمية المختلفة حتى التحقت بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، وتبلغ من العمر 19 سنة.
يوم الأحد الماضي 25 فبراير 2024، استقبل مستشفى العريش العام، فتاة تدعي نيرة صلاح الزغبي تبلغ من العمر 19 عامًا، أقدمت على الانتحار بتناول “حبّة الغلال القاتلة”، كانت الوفاة نتيجة اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم، ونبض ضعيف ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطائها الأدوية المناسبة، لكنها توفت نتيجة سوء حالتها.
تتهم أسرتها طلبة من زملائها في الكلية بقتلها عن طريق وضع مادة سامة في مشروب كانت تتناوله للإفطار بعد يوم صامته تطوعا.
عانت خلال الفترة الأخيرة من حياتها من مشكلات نفسية، بعد أن ابتزها طالب وطالبة بصورة تم التقاطها لها خلسة في الحمام.
يتهم زملاؤها في الكلية وكيل الكلية بالتستر على مرتكبي جريمة ابتزازها برفضه اتخاذ إجراء ضدهم وحمايتها من الابتزاز الذي تعرضت له مع علمه بتفاصيل الواقعة.