رئيس التحرير
خالد مهران

طلب إحاطة للمطالبة بتطبيق معامل التفوق للعلوم والتكنولوجيا STEM

النبأ

تقدمت النائبة نجلاء باخوم رياض، بطلب إحاطة موجهًا للدكتور وزير التعليم العالي أيمن عاشور، بشأن الموافقة على تطبيق معامل للتفوق لأبنائنا طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بحيث يكون رقم ثابت سنويًا أكبر من الواحد الصحيح ليكن اثنين يتم ضربه في النسبة المرنة المحتسبة سنويًا بعد احتساب أعداد المقاعد بجميع الكليات المخصصة لهم لضمان التوزيع العادل لطلاب مدارس المتفوقين، وفقًا لتميزهم وتفوقهم، وذلك نظرًا للتوسع الكبير في افتتاح مدارس المتفوقين وزيادة أعداد خريجيها عامًا تلو الآخر فلم يعد لميزة جبر كسر عدد المقاعد الناتجة عن تطبيق النسبة المرنة نفس التأثير الإيجابي السابق على نسب القبول بالكليات للدفعات أصحاب الأعداد القليلة نسبيًا، مما يؤدي إلى حرمان أكثر من نصف طلاب مدارس المتفوقين من الالتحاق بكلياتهم المفضلة.

ومن الجدير بالذكر، لجوء الكثير من خريجى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا للسفر والهجرة بالجامعات الأمريكية وغيرها، للهروب من النسبة المرنة وكان آخرهم قبول الطالب "كيفين وسام حشمت" من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ب الفيوم في كليه الهندسة بجامعة ميامى فى أوهايو بالولايات المتحدة.


طالب أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بتطبيق معامل التفوق، مؤكدين أن  ابنائهم لم يستفيدوا من قرار المجلس الأعلى للجامعات أقر ٥% من منح الطلبة المتفوقين تخصص لطلاب ستيم في الجامعات الأهلية، علي أرض الواقع وبالحسابات عندنا حوالي 20 جامعة أهلية في جامعات كتير منهم لا تقدم منح من الأساس، فيكون نسبه طلاب ستيم في الجامعة زيرو منحة، لو فرضا عدد المنح بجامعة ما ٣٠٠ منحة، معنى كده أن نصيب طلاب ستيم من تلك المنح هيبقى  ١٥ منحة في كل التخصصات الموجودة، بمعني لو عدد التخصصات الموجودة بنفس الجامعة مثلا   ٢٠ تخصص مختلف سيكون نصيب كل تخصص اقل من طالب أو طالب واحد، وده سبق حدوثه لدفعة ٢٢ من تخصيص منحة واحدة في كل تخصص في الجامعات الاهلية وده في حد ذاته خطوة إيجابية، ولكنها غير كافية لحل أزمة ومشاكل أولادنا.

لذلك نرجو أن 1٪ من المقاعد يبقى منحة أو يكون الحد الادنى للنسبة المرنة لطلاب ستيم يكون ٥٪ بردو  في الجامعات الحكومية وبذلك تكون كل مشاكلنا اتحلت  وأولادنا ميهاجروش وميرجعوش بلدهم مرة أخرى.