هل ازدواج قناة السويس سبب أزمة الدولار في مصر؟
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حقيقة تسبب تدشين القناة الجديدة في أزمة الدولار.
قال «ربيع»، إن المتداول بشأن تسبب مشروع قناة السويس الجديدة عام 2015 في أزمة الدولار بمصر «كلام غير صحيح».
وأضاف أن المشروع أعاد القيمة التي صُرفت عليه (22 مليار جنيه) خلال زمن قياسي يتراوح ما بين 4 إلى 5 أشهر.
وأشار إلى أن مشروع الازدواج الكامل الذي تدرسه الهيئة الآن سيُنفذ من أموال المشروعات الاستثمارية لقناة السويس، قائلًا إن الهيئة لا تعتزم تنفيذه من أموال الصندوق السيادي التابع للقناة.
وأكد أن الهيئة ستستعين بالكراكات والقاطرات الموجودة لديها لتنفيذ المشروع، موضحًا أنها أنهت مشروع تطوير القطاع الجنوبي في عامين ونصف؛ لأن العمل تم بالقدرات المحلية وباستخدام ميزانية الهيئة.
وعن أهمية تنفيذ الازدواج الكامل، عقب: «دراسة الجدوى تستغرق عام ونصف، لكن الدنيا حوالينا بتجري ولو وقفنا ممكن منلحقش أو منقدرش.. أنا مبحبش الانتظار ولو الدراسة أثبتت جدوى المشروع سنبدأ التنفيذ فورًا».
ونوه رئيس هيئة قناة السويس، بأن الحديث متداول عالميًا الآن حول القنوات البديلة بسبب التوترات في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الازدواج الكامل يمنع انتظار السفن بالقناة، وبالتالي زيادة معدلات العبور ونوعية السفن التي تمر.