موتوسيكل «لولو والسريع» يشعل الحرب بأسوان ويثير رعب أهالي كوم أمبو

غضب يسود بين أبناء قرية «الإصلاح القبلية» فى مركز كوم أمبو شمال أسوان، بعد قيام عنصريين إجراميين وهما بـ«لولو» و«السريع» باحتجاز أحد أبناء المنطقة داخل وكرهم الكائن فى قرية «7 قبلى» تحت قوة السلاح.

«لولو» و«السريع» عاملين رعب فى كوم أمبو 

وكشف مصدر خاص، التفاصيل المسكوت عنها بشأن الواقعة، موضحًا أن «لولو» و«السريع» ذوي سمعة سيئة ويعيشون على دماء البشر، لكنهم كشروا أنيابهم ضد «ش» بعدما خدعهم وقام بالتصرف وبيع موتوسيكل خاص بهم، ورغم حدوث مفاوضات ووعود أجريت فيما بينهم بقصد رد الماكينة لكن تنتهى دون جدوى، الأمر اعتبروه إهانة ويضعف من مكانتهم بين أشاوس الشر، مما دفعهم للانتقام من «ابن الاصلاح» وقاموا باحتجاز شقيقه ويدعى «ن. ر» داخل أحد أوكارهم فى مسقط رأسهم بـ«7 قبلى».

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن الواقعة أصابت الأهالى بحالة من الخوف والترقب بشأن السيناريوهات القادمة من مسلسل الإجرام على يد «لولو» و«السريع» وأصبح السلاح يقودهم لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية دون مراعاة أن القانون حلقة الاتصال للفصل بين البشر فى الخلافات والنزاعات وليس البلطجة واستعراض القوة، وبالتالى يجب سقوطهم فى «مصيدة» رجال المباحث، بتكنيكات مرسومة من «قلب الداخلية الصلب» اللواء مجدى سالم، مساعد الوزير لأمن أسوان.

يذكر أن «لولو» و«السريع» من أشهر الأسماء حاليًا فى عالم الإجرام فى «كوم أمبو» وأسوان، وذاع صيتهم خلال الفترة الماضية بسبب تنفيذ سلسلة من أعمال البلطجة وبيع المخدرات وبث العنف فى صدور الابرياء دون خشية من رجال القانون.

ثم قرر المجرم «السريع» الانفصال عن صاحب «العقل المُدبر» فى مسيرته الإجرامية والمشهور بـ«أبو الزلازل»، وأحد أحفاد ابليس، لينضم إلى كتيبة الفساد التى يتزعمها «لولو» الذى لم يمض على خروجه إلى الشارع أقل من 70 يومًا بعد تنفيذ عقوبة وصلت لـ5 سنوات خلف القضبان، ورغم تسطير شهادة ميلاد جديدة لكن سرعان ما لوثها بالسير فى الطريق الحرام.