رئيس التحرير
خالد مهران

كيف علقت صحف طهران الرئيسية على الانتخابات البرلمانية الإيرانية

النبأ

جرت اعترافات بهزيمة النظام الإيراني الحاسمة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية في وسائل الإعلام ووسائل الإعلام التابعة للنظام بشكل عل

وكتبت وكالة أنباء انتخاب الرسمية: لا شك أن الانتخابات البرلمانية الإيرانية هذه الفترة البرلمانية هي الانتخابات البرلمانية الأقل قوة في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

ووفقا لـ“بهارنيوز”، في طهران، يدخل نصف المرشحين الحاصلين على حوالي 3 إلى 6 في المائة من أصوات ممن يحق لهم حق التصويت في الجولة الأولى من البرلمان.

وكتب مراسل حكومي: “تظهر أعداد أصوات النواب في الانتخابات البرلمانية الإيرانية في هذه الفترة أن العديد منهم فازوا بنسبة 4 أو 5 في المائة من نسبة ممن يحق لهم التصويت”.

نقطة أخرى ملحوظة في هذه المهزلة الانتخابية هي الارتفاع غير العادي لعدد الأصوات الباطلة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، حيث كانت الأصوات في العديد من المدن في المرتبة الأولى أو الثانية، وفي طهران، كان نصف أصوات المشاركين في الاقتراع باطلا.

وكتبت صحيفة اعتماد أن “النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، استنادا إلى إحصاءات رسمية وغير رسمية، تظهر أكبر انخفاض في نسبة الإقبال مقابل زيادة الأصوات الباطلة”. ونظرا لتقارب عدد الأصوات المدلى بها مع الفترة السابقة والانخفاض غير المسبوق في أصوات المرشحين، يبدو أن جزءا كبيرا من الأصوات كان باطلا. لدرجة أن البعض اقترح أن يعلن أن الأصوات الباطلة في طهران ما إذا كانت هي الفائزة أو في المقام الثاني”.

ووفقا لصحفي حكومي، كان الفائز الثاني في طهران الأصوات الباطلة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية. أكثر من 500،000 صوت (أي ما يعادل 27٪ من الأصوات المدلى بها) في طهران باطلة. وكتبت صحيفة شرق:

“في بعض المناطق، مثل مرودشت، كان عدد الأصوات الباطلة أكثر من الفائز الأول”.

وكتبت صحيفة جمهوري إسلامي: “في الانتخابات البرلمانية الإيرانية الـ11، بلغت نسبة المشاركة 42.57 في المئة، والآن انخفاض بنسبة 1.57 في المئة عن الفترة السابقة ويُطرح سؤال مهم مفاده أن مسؤولي النظام يجب أن يفكروا في الإجابة عليه من جهة، ومن جهة أخرى عليهم التفكير في حل لمنع هذا الانخفاض في المشاركة”.

لكن الحقيقة هي أن وقت المعالجة قد ولى. إن المقاطعة الوطنية لمهزلة خامنئي الانتخابية كانت “لا” حاسمة وقاضية من قبل الشعب الإيراني لديكتاتورية ولاية الفقيه مما أثبتت مرة أخرى حقيقة أن الوقت قد حان للثورة.