رئيس التحرير
خالد مهران

«رفض يصرف علينا».. إيمان تصرخ أمام محكمة الأسرة وتطلب حق ابنها

النبأ

«من يوم جوازنا وأنا عايشة متغربة بره مصر معاه، ولما قررت أربي ابني وسط أهله أنكر وجودنا ورفض يصرف علينا»، هكذا صرخت "إيمان. ي" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، مطالبة بالمصروفات الدراسية الخاصة بابنها، بعدما تخلى عنها زوجها ورفض الإنفاق عليهم معاقبة لها على قرار استقرارها بمصر.

وتابعت “إيمان” بأن زوجها شخص ميسور الحال ويمكنه الإنفاق عليهم بسهولة، ولكنه رغم ذلك يرفض تمكينها من حقوقها الشرعية منذ أن اتخذت قرار العودة لمصر، مؤكدة أنه يتهرب من نفقاتها هي وطفلها لتتفاجأ بزواجه بأخرى منذ عامين « اتفاجئت إنه متجوز عليا من سنتين وعشان كده رافض يدفع مصاريف المدرسة الخاصة بابنه، وبسببه عايشة في جحيم».

«جوزي بيتحايل على القانون بكل الطرق، ولما مقدرش يعمل حاجة بدأ يهددني عشان يجبرني أتنازل عن حقوقي الشرعية، وأتنازل عن دعوى النفقة»، مشيرة إلى إقامتها 5 دعاوى حبس لرفضه سداد النفقات المطلوبة، فضلا عن أنه ادعى عسر حالته المادية، وزور في جميع الأوراق الرسمية ليثبت ذلك، ولكنها قدمت كل ما يثبت احتياله وابتزازه لها.

 وعلق عبد الرحمن مسعود، المحامي بالمحاكم المدنية ومحاكم الأسرة، بأن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع على الزوجة من زوجها، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، مؤكدا أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.