«رماني في الشارع».. تفاصيل دعوى طلاق للضرر داخل محكمة الأسرة بأكتوبر
«باع عفشي وشقتي ورماني في الشارع أنا وعيالي».. كلمات وصفت بها "ميادة.س" حالها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعدما وجهت لزوجها تهمة إلحاق الضرر المادي والمعنوي لها، ومطالبة بطلاقها للضرر منه، بعدما أقنعها بالمكوث مع والدته فترة من الزمن لإجراء تغييرات بمنزل الزوجية، ومن ثم اكتشفت بيعه لعفشها ومسكن الزوجية ووضعها أمام أمر واقع بأن تعيش مع والدته.
دخلت ميادة البالغة من العمر 35 عاما تتخبط داخل أروقة محكمة الأسرة، تبحث عمن يدلها على الفعل الصحيح لاستعادة حقها من زوج غواه الشيطان ولم يفكر بزوجته ولا أولاده، خدعها وغشها على حد قولها بمساعدة والدته، قائلة: «بعد 10 سنين جواز، استحملت معاه كل حاجة الحلوة والمرة، وعمري ما اعترضت على أي حاجة، فجأة جوزي أقنعني إننا لازم نجدد الشقة ونغير الديكور، فرحت عشان فكر فيا، وقالي إني هقضي مع والدته شهر واحد يكون خلص كل حاجة، ومعترضتش».
وتابعت: «حماتي استغلت وجودي في بيتها وسرقت دهبي بحجة إنها هتعينه معاها، لكن فجأة اكتشفت إن جوزي باع عفشي وشقتي، ولما اعترضت وروحت لبيت أهلى وطلبت الطلاق وحقوقي كاملة، رفع عليا قضية طاعة وقال عني ناشز»، متابعة حاول أن يجبرها على تحمل الحياة بمنزل والدته، بعد أن ذلتها على حد قولها، وعاملتها كالخادمة بالإضافة لضرب زوجها المستمر لها بسبب والدته، كما أنه بدد أموالها وحاول سرقة راتبها، وعندما حاولت حل الأمور بطريقة ودية رفض.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بأكتوبر لطلب الطلاق الضرر، ولكنه حاول إيذائها بشتى الطرق، وحرر ضدها محضرا كيديا متهما إياها بالتعدي عليه وعلى والدته بالضرب، فضلا عن أنه اتهمها بالنشوز.