«بسبب الورث جوزي رماني وخطف عيالي».. تفاصيل دعوى حضانة بمحكمة الأسرة
«بعد 11 سنة جواز، جوزي رماني بسبب الورث وخطف مني عيالي»، بتلك الكلمات الممتزجة بالبكاء وقفت "آلاء. م» تطالب بحضانة طفليها بعدما حرمها زوجها منهما منذ 10 أشهر، وذلك بعدما اشتعلت بين زوجها _نجل عمها _ ووالدها الخلافات بسبب قطعة أرض، لتشير إلى أنه وبسبب المال أصبحت تعيش في جحيم بسبب المال والميراث، حيث أصر زوجها بعد وفاة عمها والد زوجها على بيع الأرض الموروثة للعائلة منذ سنوات، ولكن رفض والد واقترح شراء نصيبه.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها رفض شراء والدها لنصيبه في قطعة الأرض، فضلا عن طردها هى وأطفالها من مسكن الزوجية وسهر بسمعتها رغم صلة القرابة التي تجمعهم قبل الزواج مضيفة « جوزي الطمع عاميه ودمر أسرتنا بسببه، ومش بس كده كمان خطط عشان يسرق ويبيع الارض لوحده بعيد عن والدي وباقي أعمامي».
«خطف أولادي مني، وهددني بالتشهير بسمعتي وفضيحتي، وكان السبب الرئيسي في تدهور حالتي وحرماني من عيالي، وكمان رفض يدفع متجمد النفقة 100 ألف جنيه»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع قضية ضم حضانة طفلسها بعدما منعها زوجها من رؤيتهما للضغط عليها وعلى والدها.
والطلاق وفقًا للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، ما دام قد استوفى أركانه وشروطه.