«بعد 20 سنة جواز شوه سمعتي».. تفاصيل دعوى تمكين بمحكمة الأسرة
«بعد 20 سنة جواز جاي يتهمني بسوء سمعتي، وبيشهر بيا، ورفض يصرف عليا رغم إن عنده قبض شهري بيعدي الـ100 ألف جنيه»، كلمات وقفت بها سيدة تبلغ من العمر 48 عاما أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، تطلب تمكينها من مسكن الزوجية، متهمة إياه بإلحاق الضرر المادي والمعنوي، والتحايل على القانون لتخفيض نفقة أولاده رغم تضاعف أمواله سنويا مئات الآلاف حسب المستندات التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن زوجها طردها من منزل الزوجية واشتبدله بمسكن أصغر حجما وأقل مستوى، رغم أن السعر الحالي لمسكن الزوحية يتخطى الـ3 مليون جنيه، «شتمني وبهدلني وضربني أنا والأولاده وكل ده بسبب إنه هجرني ورفض يصرف علينا، فطلبت منه يعيش في شقته التانية لوحده، ويبعد عننا، لقيته طردني أنا والأولاد واشترى شقة صغيرة ورمانا فيها دون وجه حق».
«زوجي كان بيهددني يوميا أنا وأولادي بالطرد والضرب، كنا عايشين في رعب بسبب رفضه كل الحلول الودية لحل الخلافات اللي بينا، ورفض يخرج الأولاد بره الخلافات دي»، متابعة أن زوجها يخطط للزواج من أخرى، لذلك تسبب لها بالضرر المادي والمعنوي، حيث رفع ضدها بمحكمة الأسرة دعوى نشوظ بشهود زور.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن زوجها حاول إسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بكل الطرق، فضلا عن امتناعه عن رعاية أبناؤه، وقدمت المستندات التي تؤكد صحة حديثها.
وعقب المحامي بالمحاكم المدنية ومحاكم الأسرة، عبد الرحمن مسعود، أن القانون شدد على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.