«كان بيجوعني ورفض يعالجني».. تفاصيل دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
«رفض يعالجني، رماني لأهلي بعد 5 شهور جواز لما تعبت، ولما خفيت عاوز يرجعني بسهولة»، كلمات قاسية بررت بها "داليا. ج" السبب وراء طلبها للخلع من زوجها "علي. خ"، أمام محكمة الأسرة، متهمة إياه بسوء عشرته بعدما تخلى عنها على حد قولها، ورفض سداد نفقات علاجها والتي تخطت الـ100 ألف جنيها، وتركها بمنزل والديها، ثم عاد ليطالبها بالعودة إليه بعد أن تعافت.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت زواج تقليدي، بعد أن تقدم لها الزوج ووافق عليه أهلها، وبعدها بدأت تحضيرات الزواج لتبدأ معاناتها النفسية، فالزوج وعلى حد قول الزوجة كان يهينها ويجبرها على خدمة والديه وأشقاؤه، فضلا عن معاقبته لها بالضرب والحبس دون طعام، «كان بيجوعني ويرميني في الشقة من غير أكل وشرب، يوميا شرب وشتيمة وقلة قيمة وإهانة عمري ما اتعاملت بيها في بيت أهلي».
«كان لازم أخدم أهله واحد واحد يوميا، حاولت أقوله إني مش قادرة أعمل ده وصحتي مش متحملة، رفض وعاقبني بالضرب ولما روحت المستشفى رماني وانصل بوالدي يجي يشوفني»، لتتابع الزوجة أمام محكمة الأسرة، بأن مصاريف علاجعا تجاوزت الـ100 ألف جنيها فضلا عن علاجها النفسي، وعندما تم شفاؤها ذهب ليأخذها من بيت والدها، وطالبته بسداد مصروفات علاجها، ولكنه رفض ولاحقها بدعوى نشوز.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها سرق كل حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، حيث طلبها ببيت الطاعة وابتزها للتنازل عن حقوقها «ضربني وأهاني وهددني، شفت معاه الذل والويل، وكما زور أوراق رسمية عشان يحرمني من كل حقوقي، وسرق على دهبي وعفشي»، لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع