مساعد القائد العام للجيش السوداني يحدد شرط عودة المدنيين للسلطة
أعلن عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، اليوم السبت، أن الجيش لن يسلم السلطة لقوى سياسية أو مدنية أو أحزاب من دون انتخابات.
وأضاف مساعد القائد العام للجيش السوداني، في كلمة مصورة بثها تلفزيون السودان، أنه لا بد من فترة انتقالية يكون القائد العام للجيش هو “رأس الدولة ومشرف عليها”، تشارك فيها الأجهزة الأمنية على رأسها الجيش والشرطة والأمن.
كما دعا مساعد القائد العام للجيش السوداني للحفاظ على ما يسمى بالمقاومة الشعبية، في إشارة إلى المستنفرين في صفوف الجيش، قائلا “المقاومة الشعبية دي أبقوا عليها عشرة ولا بد للشعب أن يحمي دولته مثلما يقاتل مع مؤسسته العسكرية”.
في الوقت نفسه من حدث مساعد القائد العام للجيش السوداني، أعلن الإعلام العسكري وصول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل بشمال البلاد.
ونشر الإعلام العسكري بالتزامن مع كلمة مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة صورا لضباط وجنود يستقبلون البرهان في أحد المقرات العسكرية لدى وصوله إلى شندي.
ويعد الفريق ياسر العطا هو مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وعضو مجلس السيادة السوداني منذ 21 أغسطس 2019. شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي عام 2019، وقائد قوات حرس الحدود، والملحق العسكري في جيبوتي، عمه الرائد هاشم العطا كان قد قاد انقلاب عام 1971، وأُعدم بعد ذلك
واتهم عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، الرئيس الكيني ويليام روتو بدعم قوات الدعم السريع، مما يُقوّض دوره في مهمة حفظ السلام في شرق إفريقيا.
ويرفض السودان التعاون مع المجموعة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية للتنمية برئاسة روتو حتى يتم استبداله.
ونفى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، احتمال تصاعد الصراع إلى حرب أهلية، مؤكدا أن الجيش يمثل السودان كله.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن مخاوف بشأن وجود مجموعة فاغنر في الصراع وسلط الضوء على القضايا المتعلقة باستخراج الذهب في السودان.