استغاثة أهالى الخطابة بالمنوفية من خطر يهدد مستقبل طلاب مدرسة الشهيدة نجوى الحجار
ناشد أهالي وطلاب وأولياء الأمور ومجالس الآباء والمعلمين في قرية الخطاطبة المحطة، بمحافظة المنوفية، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التدخل العاجل نظرًا لاقتراب نهاية فترة إيجار مبنى المدرسة الإعدادية في القرية، واقتراب استعادتها من قبل أصحابها الأصليين.
وقال أولياء الأمور، في استغاثة لـ "لنبأ": "نستغيث بوزير التعليم لنزع ملكية مدرسة الشهيدة العميد نجوى الحجار الإعدادية بالخطاطبة المحطة (الخطاطبة الإعدادية سابقا) التابعة لإدارة السادات بمحافظة المنوفية، حيث سيتم تشريد الآلاف من الطالبات والطلاب بها لعدم وجود أي مدرسة إعدادية أخرى بالقرية غيرها، ولعدم وجود أي مكان آخر شاغر بالقرية لبناء مدرسة أخرى بديلة، وحيث إن المدرسة مؤجرة منذ عام ١٩٥٣ وتعمل فترتين، وسوف تُسترد من قبل أصحابها بعد 3 سنوات. أنقذونا من أجل عدم ضياع مستقبل وتشريد الآلاف من أجيال طالبات وطلاب القرية".
وأضاف أولياء الأمور خلال استغاثتهم: أن ملف نزع ملكية المدرسة والأوراق المطلوبة لذلك تم تجهيزها في الأبنية التعليمية في المنوفية، ويتبقى موافقة الوزارة والتنفيذ بسرعة من الوزارة قبل مرور الوقت".
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة تحمل اسم الشهيدة العميد نجوى الحجار، أول شهيدة في الشرطة النسائية في مصر، ونرجو بقاء اسم الشهيدة كما هو لأنه إذا تم استرداد المدرسة من أصحابها سينتهي اسم الشهيدة عن المدرسة".
واستغاث طلاب وأولياء الأمور ومجالس الآباء والمعلمين، وأهالي قرية الخطاطبة المحطة مركز السادات بمحافظة المنوفية بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بالتدخل العاجل نظرًا لاقتراب نهاية فترة إيجار مبنى المدرسة الإعدادية، ونزع ملكية مدرسة الشهيدة العميد نجوى عبد العليم الحجار الإعدادية بالخطاطبة الخطاطبة الإعدادية سابقا)، إدارة السادات.
وأكد محمد مجدى العيسوى عضو مجلس أمناء المدرسة، أنه فى حالة استرداد مالك المدرسة للمدرسة، سوف لا يجد أي طالب في المدرسة مكانا له في أي مدرسة بالقرية ولا أي مدرسة أخرى خارج القرية؛ مما يزيد من وطأة المشكلة فى حالة أنه من المستحيل إلحاق الطلاب في أي من المدرستين الموجودتين في القرية حيث تبعد أحداهما حوالي 5 كيلو والأخرى أكثر من 15 كيلو، بالإضافة إلى أنها مدارس تعليم أساسي ليس بها أي مكان شاغر لأي طالب على الإطلاق، هذا بخلاف أن المدرسة تخدم وتستقبل طلاب مدرستين وهم طارق بن زياد الابتدائية، ومدرسة الخطاطبة الحديثة الابتدائية.
وقال “عيسوى” أنه من المقرر وفقا لعقد إيجارها أنه سيتم تسليمها بعد ثلاث سنوات ونصف إلى مالكها وسوف لا يجد طلاب هذه المدرسة مقعد في أي مدرسة في أي مكان لارتفاع الكثافات.