رئيس التحرير
خالد مهران

استطلاع: 70% من غزة لن يندفعوا باتجاه مصر في حال الهجوم على رفح

رفح
رفح

أعلن "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" (مستقل مقره رام الله) عن استطلاع رأي، اليوم الخميس، قائلا: “70% من أفراد عينة استطلاعية بلغت 750 شخصا في قطاع غزة أكدت أنها لن تندفع هربا باتجاه مصر في حال حدث هجوم من جيش الاحتلال على منطقة رفح، التي تضم نحو مليون ونصف المليون نازح”.

عملية برية إسرائيلية في رفح

وبين الاستطلاع أن 25% من سكان القطاع يعتقدون أن عملية برية إسرائيلية في رفح ستؤدي إلى اندفاع جماعي للناس والنازحين تجاه الحدود مع مصر.

وأكد الـ70% من العينة أنهم لن يندفعوا تجاه مصر حتى لو انهار الجدار الفاصل بين رفح ومصر، فإنهم لن يبحثوا عن الأمان في مصر.

سكان غزة

وبحسب الاستطلاع، فإن أحد أسباب الإحجام عن عبور الحدود هو حقيقة أن ما يقرب من 70% من سكان غزة يعتقدون أن الجيش والشرطة المصريين سيطلقون النار على أولئك الذين يعبرون الحدود.

وفي وقت سابق وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام عبرية عن  وجود خلاف بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، بشأن الطريقة التي تريد أن تحقق من خلالها الأخيرة أهدافها من الحرب على غزة.

الإسرائيليين يقفون خلف نتنياهو

وقال صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال يحاول إيصال فكرة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الإسرائيليين يقفون خلفه في حربه على غزة وأهدافه منها.

وأشارت إلى أن الإسرائيليين قد يتفقون مع الأهداف، لكنهم غير راضين عن نتنياهو، بل يعربون عن عدم ثقتهم بالحكومة ورئيسها، الذي يحظى بعدم ثقة جلي في جميع استطلاعات الرأي خلال الأشهر الخمسة الماضية".

الأزمة الإنسانية في غزة

ووفق الصحيفة العبرية، رفع بايدن النقاب عن ثلاث مشاكل لا تنجح "إسرائيل" في حلها في الوقت الحالي، وهي "استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وقضية الأسرى".

ولكن المشكلة الرابعة والتي تعتبر الأهم، وفق ما نقل الإعلام الإسرائيلي، هي الطريقة التي تتصرف بها "إسرائيل"، حيث تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها "مقادة من قبل عناصر متطرفة (نتنياهو وحكومته)، جعلتها معزولة ومكروهة عالميًا".

صفقة تبادل الأسرى

يأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه نتنياهو رفضًا إسرائيليًا حادًا، حيث يتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي ضده وحكومته، مطالبين بإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة، وبإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزّة.