حاولت الانتحار أكثر من مرة.. شهود عيان يرون تفاصيل وفاة سيدة بالغاز بالدقهلية
استقبلت مستشفى المطرية المركزي جثمان سيدة في العقد الخامس من عمرها متوفية إدعاء استنشاق غاز، وقد وصلت إلى المستشفى جثة هامدة.
تبدأ أحداث الواقعة حينما أقدمت ربة منزل بمدينة المطرية شمال محافظة الدقهلية، على التخلص من حياتها وذلك بعدما قامت بفتح أسطوانة غاز ووضعتها إلى جانبها ونامت فلفظت أنفاسها، بينما أشارت أسرتها إلى مرورها بأزمة نفسية حادة أدت إلى تخلصها من حياتها.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية من إدارة شرطة النجدة بوصول إشارة من مستشفى المطرية بوصول سيدة فى العقد الخامس من عمرها جثة هامدة.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المطرية بقيادة الرائد معاذ جمال، رئيس المباحث، وبالفحص تبيّن أن الجثة لسيدة تدعى "سمية.أ.ا"،50 عاما مقيم شارع المزرعة والروضة حيث قامت بفتح أنبوبة الغاز بالمنزل للتخلص من حياتها نظرا لمعاناتها من مرض نفسي.
وبسؤال زوجها وجيرانها أكدوا أنها حاولت التخلص من حياتها أكثر من مرة وجرى إنقاذها، ولكن فى هذه المرة تمكنت من فتح أنبوبة الغاز وهي بمفردها وتخلصت من حياتها.
و على الفور تم تحرير المحضر اللازم بهذه الواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
و أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.