اللحظات الأخير في حياة الطفل الغريق داخل مصرف مائي أمام منزله بسوهاج
غرق طفل داخل مصرف مائي مجاور لمنزل أسرته بدائرة مركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، تم انتشال الجثة ونقلها إلى المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
اللحظات الأخير في حياة الطفل الغريق داخل مصرف مائي أمام منزل أسرته بسوهاج
وتبين أن الطفل قبل غرقه، كان يلهوا أمام المنزل وانزلقت قدماه ما أدى لسقوطه داخل المصرف المائي المجاور لمنزل الأسرة، ووفاته غرقًا.
في البداية، تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بغرق طفل بمصرف مائي بدائرة المركز.
انتقل ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، إلى مكان البلاغ، وتبین من خلال الفحص والمعاينة، العثور على طفل يدعى «أحمد. ع. ا. ع» - 10 سنوات، تلميذ، ومقيم بذات الناحية بدائرة مركز المراغة، جثة هامدة (ادعاء غرق).
كما تبين من خلال مناظرة الجثة؛ عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، تم انتشالها بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري التابعة إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج، وتم نقلها لمشرحة مستشفي المراغة المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال كل من: والدته المدعوة «هالة. م. م. ع» - 40 سنة، ربة منزل، وعمه المدعو «محمد. ا. ع. ا» - 42 سنة، عامل، ومقيمان بذات الناحية بدائرة المركز، قررا أمام ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية امن سوهاج، بأنه أثناء لهو الطفل المذكور أمام المنزل انزلقت قدماه وسقط داخل مصرف مائي صغير مما أدي لغرقه ووفاته، ونفيا الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة؛ أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة «إسفكسيا الغرق»، ولا توجد شبهة جنائية، وأيدت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتصريح بالدفن عقب ذلك.