حيلة بسيطة تحميك من التهابات المسالك البولية
يعاني ملايين الناس حول العالم من التهابات المسالك البولية، والتي تسبب حرقان في البول، والنوم المتقطع بسبب الرحلات المتكررة إلى المرحاض، وحتى بين كبار السن، الذين يعانون من الهذيان والارتباك بشكل خطير.
والرجال لا يفلتون من هذا المأزق أيضًا، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 12% يقعون ضحية لمشكلة التهابات المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهم، مع تضاعف الخطر بمجرد وصولهم إلى السبعينيات وما بعدها.
يمكن أن تحدث عدوى التهابات المسالك البولية عندما تتمكن البكتيريا الضارة - مثل الإشريكية القولونية - من التسلل من خارج الجسم إلى مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يتخلص من البول.
ويمكن أن تؤثر على مجرى البول والمثانة والكلى، وكلها مشمولة بمصطلح التهابات المسالك البولية.
ومن هناك، يمكن أن تسبب الحشرات عدوى في مجرى البول نفسه، أو تنتقل إلى المثانة والكليتين، مما يؤدي إلى التهاب يمكن أن يكون له عواقب وخيمة - مثل تلف الكلى الشديد.
وتجعلك العدوى تتبول بشكل متكرر وبشكل أكثر إلحاحًا من المعتاد، فمن السهل أن تصاب بالمرض، ويشعر العديد من المرضى بالقلق أيضًا عندما يجدون وجود دم في البول وألم في البطن أو أسفل الظهر.
خطوات الحماية من التهابات المسالك البولية
لكنني أعمل في هذا المجال من الطب منذ أكثر من عقد من الزمن، هناك خطوات حيوية يمكنك اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بالتهاب المسالك البولية على الأقل، أو تكرارها إذا كنت تعاني منها بشكل منتظم، وأبرز تلك الخطوات..
اشرب كمية كافية من السوائل ولكن دون إفراط
من المرجح أن يكون الترطيب المناسب عاملًا رئيسيًا في الوقاية من عدوى المسالك البولية، وبعبارات بسيطة، فهو يساعد على طرد البكتيريا من المسالك البولية قبل أن تتاح لها فرصة لإثارة العدوى.
وجدت تجربة عشوائية محكومة لعام 2020 – المعيار الذهبي للأبحاث الطبية – المنشورة في مجلة ممارسة الأسرة البريطانية، فإن النساء اللاتي كن عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية المتكررة ولكنهن شربن القليل جدًا من السوائل تعرضن لما يقرب من نصف عدد الإصابات عندما زادن تناولهن إلى 1.5 لتر يوميًا.